موريتانيا المعاصرة عنوان إصدار جديد لموريتاني مقيم بأمريكا ومكتب الجالية يقاطع الحفل

ثلاثاء, 2015-02-24 17:13
نظّم الأستاذ السالك ولد السنهوري حفلا دعى له أصدقاءه وبعض الإخوة من أفراد الجالية الموريتانية فى مدينة الويزفيل بولاية كنتاكي الآمريكية بالإضافة إلى أصدقاء له من المجتمع الآمريكى ،.
الدعوة التى نظمت بفندق " كونفرت إن "بالويزفيل  كانت  للإعلان عن كتاب له أصدره حديثا باللغة الإنكليزية يتحدّث عن مرحلة من تاريخ موريتانيا مابين 1957,/2014 تحت عنوان " موريتانيا المعاصرة"فى 118صفحة من الورق الكبير تحدث فى بداية الإصدار عن ما أسماه موريتانيا القديمة بدءا من العصر الحجرى وقبائل المورو إلى حركة المرابطين ثم بعد ذلك بداية الإتصال بالأوروبيين، ومن ثمّ الإستعمار الفرنسي لموريتانيا إلى بداية المشاركة السياسية لرجال السياسة فى تلك المرحلة فى إدارة البلاد قبل أن يتم إعلان الإستقلال 28 نوفمبر1960ليكون الأستاذ المختار ولد داداه أول رئيس لموريتانيا ، كما  ضمّ الكتاب صورا للرؤساء السابقين لموريتانيا مع نبذة عن حياة كل واحد منهم  بالإضافة إلى شخصيات سياسية تمثل مراحل سياسية مختلفة من تأسيس الدولة الموريتانية ، كما ضم الإصدار بعض الآثار التاريخية وورقة تعريفية عن كل الولايات الموريتانية 
أما فى الجانب الإقتصادى فقد قدّم المؤلف فى صفحات  مجموعة من الأرقام والرسوم البيانية للإقتصاد الموريتانى ، كما قدّم تقييم تحليلى للإقتصاد الموريتانى ومراحل نموه ،كماقدّم عرضا عن الثروة الموريتانية المتنوعة كالزراعة والصناعات الإستخراجية الأخرى والشركات العاملة فى المجال " اسنيم - تاريازت "
وفى التوقعات يرى الكاتب أن الإقتصاد الموريتانى إقتصاد واعد لمايمتلكه من مصادر طبيعية ونمو الخبرات الوطنية بشكل متسارع ومع ذلك لايزال الإقتصاد الموريتانى متعثرا. 
الكتاب تعرّض كذلك لبعض من الثقافة الموريتانية التقليدية كالملابس الرجالية والنسائية ومسمياتها المحلية   وأنواع الزينة وطقوس الزواج والأعياد الدينية  وتنوع الأكلات  الشعبية وإختصاص كل جهة من موريتانيابالأطعمة الأكثر تداولا فيها  
وخلال كلمته التعريفية بالكتاب قال الأستاذ السالك  ان الهدف من إصدار هذا الكتاب هو" التعريف بموريتانيا في القارة الأمريكية وكندا واطلاع الأمريكيين على عادات وقيم هذا المجتمع اضافة الى نشر صور حية لبعض من التراث الموريتاني الأصيل .
 
وبعد الكلمة الإفتتاحية للأستاذ السالك ولد  السنهوري تدخل الأستاذ الشيخ احمد ولد بوبكر وهو احد أعيان الجالية الموريتانية فى أمريكا شكر السالك على الدعوة وقال بأن أي عمل يبذل  من أجل التعريف بموريتانيا لدي المجتمع الأمريكي -من خلال لغة يفهمونها "اللغة الإنجليزية"-يجب أن يدعى له الجميع وخاصة السفارة الموريتانية هنا حيث يضيف الشيخ احمد من المفروض أن يدعى له السفير أو أحد معاونيه ليُعطى للعمل زخما اكبر
يذكر أن مكتب الجالية الموريتانية بالويزفيل قاطع الحفل .
 وفى سؤال لموريتانيا13 عن  أسباب عدم حضور المكتب ردّ  عضو فى المكتب التنفيذي على أنه لم يتم التنسيق معهم كمكتب بالرغم من أنهم يعتبرون هذا النشاط جزء من عملهم إلا أن صاحب العمل فضّل عدم إشراكهم مما انعكس على مستوى الحضور حسب رأي مكتب الجالية، كما كان للظروف المناخية حسب القائمين على الدعوة الدور الفاعل فى عدم تمكن جميع المدعوين من الحضور حيث عرفت المنطقة تساقطات ثلجية غير مسبوقة منذو فترة بعيدة  .