الوساطة الموريتانية فى الأزمة الغامبية وفرص النجاح

خميس, 2017-01-19 00:20

التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس غامبيا يحي جامى وذلك مباشرة بعد وصوله إلى غامبيا في بداية وساطته في هذه الأزمة، فيما توجه بعد اللقاء إلى مقر الأمم المتحدة في غامبيا للقاء زعيم المعارضة الغامبية احسين داربو.

وقرر الرئيس الموريتاني لقاء زعيم المعارضة حسين داربو ورئيس الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب آدم بارو، وذلك في ظل وجود الرئيس المنتخب في السنغال المجاور، حيث لم يعد إلى غامبيا منذ مشاركته في القمة الفرنسية الإفريقية السابعة والعشرين في باماكو.
وكان التلفزيون الغامبي الرسمي قد  أجل نشرته المسائية عن موعدها، وذلك ترقبا للتطورات الحالية بعد الوساطة الموريتانية، مشيرة إلى إمكانية أن يوجه جامى خطابا جديدا للشعب الغامبي.
وكان مصدر إعلامي نقل عن مصدر دبلوماسي موريتانيالت أكيد على  أن الرئيس ولد عبد العزيز سيتقدم للأطراف الغامبية بـ”مبادرة متكاملة ومختلفة عن كل المبادرات السابقة، ومستقلة عن كل الجهات الإقليمية والدولية لحل الأزمة الغامبية”.
وقد توجّه الرئيس الموريتاني  الليلة إلى دكار بعد المشاورات المكثفة التى أجراها فى بأنجول  عاصمة "غامبيا" فى ظل الحديث عن عودة قريبة للرئيس إلى غامبيا مرة أخرى لعرض نتائج مشاورته فى داكارعلى الرئيس المنتهية مأموريته  في ظل التطورات السريعة التي يعرفها الملف، ورغبة الرئيس في التوصل إلى توافق بين أطراف الأزمة الغامبية .

 

وكالات