احتج حزب تكتل القوى الديمقراطية لدى وسائل الإعلام العمومية على التغطية التي خصصتها للقاء التشاوري التمهيدي للحوار، وما قال إنه منح صفات وألقاب الحزب لأشخاص لا يحملونها. داعيا إلى ما سماه "الاعتذار العلني" عبر وسائل الإعلام العمومية، وتصحح الأخطاء التي منح بموجبها أشخاص صفات لا يحملونها في الحزب.
وقال الحزب في الرسالة: "التكتل يستنكر بشدة هذه الممارسات التي تهدف إلى إرباك الرأي العام والتشويش عليه، ويطالب بتصحيحها والاعتذار العلني عنها"؛ وخلص إلى أنه "يحتفظ لنفسه بحق الرد عليها بالوسائل التي يراها مناسبة".