تدل كل المؤشرات السياسية و الدبلوماسية و التنظيمية علي أن مؤتمر القمة العربي المرتقبسينعقد في الموعد المحدد له في العشر الأواخر من يوليو المقبل بنواكشوط و هي مناسبة للت
انتصار باراك أوباما في انتخابات العام 2008 لم يكن ثورةً ولا انقلاباً في المعنى السياسي على ما هو قائمٌ في الولايات المتحدة من مؤسّسات تصنع القرار عموماً، بل يمكن اعتبار أنّه كان بمثابة “حركة تصحيحيّة” من داخل النظام الأميركي نفسه
كانت القمم التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي منذ اقرارها عام 1998 ذات طابع روتيني، تقتصر على لقاء بمن حضر في العاصمة السعودية الرياض، ومأدبة غداء يقيمها المضيف السعودي لضيوفه، يعقبه مؤتمر صحافي لامين عام مجلس التعاون الخليج
تابعتُ باهتمامٍ شديد الكتابات العديدة، التي جرى نشرها في أكثر من مكان عن وفاة الدكتور كلوفيس مقصود، وما أظهرته هذه الكتابات من تقديرٍ كبير لفكره ودوره وشخصه، لكن ما لم أستحسنه في بعضها وأختلف معه هو هذا النعي للعروبة وللقومية العر
حدثتُ أحد أولي الطول في الخبرة والتجربة السياسية الوطنية عن استغرابي من السلوك السياسي لبعض الأقوام الذين يمضون السنوات تلو السنوات في عضوية الهيآت القيادية للأحزاب السياسية الكبيرة و الفاعلة دون أن يسجلوا موقفا علنيا واحدا قا
متابعة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالملف السوري توحي بأن معظمها يتم وفق “التفاهمات” الروسية الامريكية، وان كل ما يجري في فيينا وجنيف من لقاءات ومفاوضات، هي مجرد كسب للوقت، ونوع من التضليل، فما يقرره وزيرا خارجية روسيا و
عادة مايكون في دوان الملوك والرؤساء عدة مستشارين من مختلف الأتجاهات والتخصصات وذلك من أجل إستشارتهم في كل ما يستجد من أمور يحتاج سبر أغوارها إلى حصافة الرأي والمعرفة،إلاّ أنه للأسف في موريتانيا يلاحظ عكس ذلك لأن كل رئيس يأتي بعد آ