دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، شباب حزبه إلى العمل من أجل مكافحة ما أسماه "آثار العبودية والتمييز العنصري" للمساهمة في بناء موريتانيا. مضيفا خلال ندوة نظمتها اللجنة الشبابية لحزبه تحت عنوان: "دور الشباب في ترسيخ الهوية ودعم الوحدة الوطنية"، إن: "على الشباب أن يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء البلد والتمسك بوحدته، وقال: "عليكم أن تدخلوا كل بلدة من وطنكم ولا تتركوا بينكم فقيرا ولا أميا ولا محتاجا إلا وواسيتموه ورفعتم من شأنه، كما أنه عليكم أن تساهموا في مكافحة آثار العبودية والتمييز العنصري". مشددا القول على أن: "الشعب الموريتاني متماسك دينيا ولغويا ومن يتصور أن الموريتانيين فرقتهم لغتهم فتصوره غير صحيح"، وأشار إلى أن "الموريتانيون حقيقتهم هي التي رسموها في دستورهم، فاللغة العربية لغتهم جميعا على اختلاف ألوانهم، ليست لأحد منهم دون الآخر، كما أن البولارية والصوننكية والولفية ليست لغات لقومية دون أخرى، بل هي لغات لجميع الموريتانيين من بئر أم اكرين إلى فصاله".