بعد هطول الأمطار، تتحول **أمسيلة كلير** إلى مشهد طبيعي يخطف الأنفاس، حيث يتدفق السيل عبر البطحاء بمرونة، وكأن المياه تجدد الحياة في كل زاوية من المكان.
تلكم تلال كلير الشامخة تحيط بالمشهد، وتنسجم مع الواحات الخضراء التي تنبض بالحياة، مكونة لوحة طبيعية ساحرة.
ترى المياه المتدفقة تلامس الأرض بانتعاش، مما يضيف لمسة من السحر إلى هذا العرض المدهش.
في قلب هذا المشهد الخلاب، تتراقص العجول الصغيرة بفرح في مياه السيل، وكأنها تحتفل بقدوم الربيع. المياه الجارية تحيط بها، فتقفز وتلعب بمرح، مما يضفي روحًا من البراءة والحيوية على المنظر.
لكن سر كلير الأكبر لا يقتصر على ما تراه العين فوق الأرض، بل هو في جوفها العميق. تحت هذه التربة الخصبة، تكمن ثروة لا تقدر بثمن: **احتياطي استراتيجي من المياه الجوفية**. هذا الكنز الطبيعي، الذي اكتشفه الخبراء منذ عهد الاستعمار، يروي كلير ويضمن استدامة الحياة فيها. تلك المياه الجوفية تجعل من أمسيلة كلير منطقة ذات أهمية كبرى، حيث يعتمد أهلها على هذا المورد الحيوي الذي حافظ على الأرض وازدهارها لعقود طويلة.
رغم أنني لا أملك معرفة عميقة بالمنطقة، فإنني ذهلت بهذا المشهد البديع الذي يعكس جمال الطبيعة وروعة الاستدامة. أعتذر إذا لم أصف أمسيلة كلير كما تستحق، ولكن هذا العرض الطبيعي يأسر القلب ويعكس روح المكان بطريقة رائعة.
كامل الود.
اسلكو امخيطر 2024/15/09 م