استدعاء وزيرة التربية والتعليم للمفتشية العامة للدولة صحيح لكن لا علاقة له بفترة تسيير الوزير المختار ولد داهي ، الامر يتعلق بتسليم صفقة تتعلق بأدوات خاصة بالافتتاح كانت الوزارة قد تعاقدت عليها مع احد الموردين لكن لجنة استلام الصفقة التي شكلتها الوزيرة الحالية استلمتها ناقصة وبالمناسبة الاستلام كان يوم الخميس قبل الافتتاح
وعليه أبشروا - ان كان ذلك هو مبتغاكم - بأنه لا أحد مهما فتش فلن يجد ملاحظة فى تسيير الوزير المختار نظرا للخبرة و تراكم التجربة و الوازع الأخلاقي و الديني
وللعلم المفتشية وصلت الوزارة لمهمة تتعلق بشبهة تطفيف فى تسليم صفقة الطباشير و التى تمت يوم 03/10/2024 شهران بعد مغادرة المختار الحكومة (التعديل الحكومي تم يوم 03-08-2024)
وعليه فإن ثبتت الشبهة فتتعلق بالقائمين على القطاع خلال فترة التسليم لا علاقة للوزير المختار ولد داهي بالموضوع فالخطأ وقع وقت التسليم حدث ذلك بعد ذهاب الوزير بشهرين على الاقل ، تسيير الوزير المختار للوزارة كان شفافا ونزيها ولم تسجل عليه اخطاء طيلة السنوات الماضية وقد ترك بصمات اصلاحية فى كل الوزارات آلتي تولي امرها جعل المعنيون بمتابعة التسيير يثنون عليه وقد ترجم ذلك من خلال الثقة التي خصه بها رئيس الجمهورية عندما اسند إليه أهم السفارات بالنسبة للبلد وهي سفارتنا بالمملكة العربية السعودية .
أما مرجو الشائعات والافتراءات فى محاولة منهم النيل من المختار فلن يحصدوا سوى الخيبة .