وذلك بمناسبة التفاتتهما الكريمة تجاه رمز وطني يستحق على وطنه العناية الكاملةوذلك مكافأة له على ماسبق وان قدم ذلك المفكر والشاعر العظيم من تلك الامور التي لا تفنى وتبقى مسجلة في ذاكرة الامم العظيمة!
ايها السيد الوزير المختار لقد قمت بما يجب ان تقوم به وفي الوقت المناسب وقد كنت متوقعا منك ذلك لمعرفتي بك من قبل ولَم تخيب أمالي فيك جزاك الله خيرا.
انه قد سبقك في ذلك المنصب عدد من وزراء الثقافة وعلائقها وحينها كان شاعرنا الكبير يحتاج الى موقف منهم مشابها لما قمت به تجاهه, وربما الذي منعهم من ذلك السبق- الى ضفة المعروف الخالدة تلك التي سيضع لك التاريخ كرسيا وثيرا في حدائقها الغناء مكافأة لك على مقمت به -هو ربما قصر النظر السياسي اوضعف منسوب الوطنية لديهم مما افقدهم ذلك مكاسب اخلاقية جمة تخلد في ذاكرة الوطن!
وبمقتضى ماسبق فإني ارى انه على السيد الرئيس ان يشكر الوزير المختار على ما اسدى له من نصح تجاه هذا الرمز الوطني العظيم ،وذلك بان يضع الوزير المختارفي المكان المناسب الذي يمكنه منه تقديم المزيد للوطن والمواطن ‘وهو الذي قرأنا له الكثير مما ينقص مرافقنا العامة وهو الادرى -بناء على تلك المعارف- بمعالجتها ان توفر على الصفة التي تمكنه من ذلك , وتو فرت ايضااراة الحكومة لذلك الاصلاح ,بتوجيه من السيد الرئيس وربما باوامره!
وخيرا اتمنى للسيد الوزير المختار ولد داهي التوفيق في حسن ادرة وزارته، وان يشفي الله شاعرنا ومفكرنا ودكتورنا ناجي محمد لمام ،وان يعيده الله الينا موفور الصحة والعافية .
الاستاذ / اسلمو محمد المختار