عاطف عبد الجواد حسب سيرته الذاتية بگوگل ماشاء الله ! أكاديمي كبير حاصل علي الماجستير من جامعة جورج واشنطن وشهادة الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية من لندن وهو صحفي مشهور بهيئة الاذاعة البريطانية البي بيسي منذو أزيد من أربعين سنة ولا شك في براعته الصحفية ومهارته في الاشهار الاعلامي.
صحفينا الكبير هذا خرج علي الملأ في إحدي القنوات الامريكية ليلة مبارزة بلاطجة الرئيس اترامب مع الكونغرس خرج جاعلا من نفسه مفكرا سياسيا يجيد علم وتاريخ الفكر السياسي وما يناسب الدول من الرؤساء وقال بالحرف ( إن اترامب لايصلح لأن يكون رئيسا لأمريكا بل لا يصلح حتي لرئاسة موريتانيا وموزنبيق )
فما هذه الجهالة والعماية والغواية التي تذهب بعقل شيخ سبعيني ينتمي لأرض الكنانة عمق المجتمع العربي وأم الدنيا ليهرف بما لا يعرف ويحَقِّرَ من شأن أحفاد المرابطين الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس في الغرب الاسلامي وأعلوا رايات الخلافة الاسلامية في الاندلس لاكثر من أربعة قرون يسيء إلى أحفاد يوسف بن تاشفين وطارق بن زياد وعبد الله بن.ياسين بمنتهي السخرية والبذاءة. أهو الغرور بالحضارة الغربية المسيحية والنموذج الامريكي أم هو الضلال بالحزب الديموقراطي و النفاق لبايدن ? إذا كان عاطف في هذه الدرجة من مناصرة الحزب الديمقراطي فمن الأفضل له ان يضحي بنفسه في ساحة الوغي ليموت كما ماتت مناصرة ترامب التي سقطت برصاص الأمن في معركة الكونگرس.
حقا أن الإساءة فن وكل فن له أصول وقواعد ومقومات لكن الإساءة إلى الآخرين تحتاج التخلي عن الاصول وعن القواعد وعن الادب ولهذا نجد من تعوّد الاساءة على الناس بالسخرية أو قبيح القول ينحدر بنفسه إلى درجة الأسافل حتي ولو ارتوي العلوم ونال الشهادات وعلق الأوسمة والنياشين فمكانه المناسب هو ما انحدر اليه بنفسه.
ذ/يحي سيد المصطف
محام ووزير سابق للعدل