ايها السيد الكريم و النائب المحترم فإني اقول لك بادئ ذي بدئ (حيدره) هذه الكلمة التي لم اقلها لأي كان قبلك لأ نك تستحقها حقا، يا محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل.
فأنا المحام اسلمو محمد المختار احد المواطنين المهجريين قهرا بسبب غياب العدالة في وطنهم وذلك من طرف حكام تداولوا على السلطة منذ الأنقلاب الاول الى الاخير و حتي شبه الاخير!
وبصفتي محاميًا متمرسا و لمدة 15سنة قبل هجرتي منذ 2002 و انا اتابع مايدور في وطني من سياسة و مشاكل، ولَم يكن ما يدور فيه مشجعا و لا يعطي مجرد امل للمواطنيين من اجل الأفضل،
بل كانت ظروف العدالة و المساواة امام الحقوق و الواجبات تسوء من سيئ الى أسوء.
و الآن وقد اكتشفتك اخيرا و انت ترسم امام العالم بأجمعه لوحة (عر) تلك الوحة الجميلة التي اصبحت في نظري اجمل من لوحة (الموناليزا) ! و من ذلك اليوم و انا اتابع خطاباتك الطيبة ذات الطابع الاسلامي النقي المتشبع بالإيمان و الوطنية و الذي كان يسميه (خيار) القرن 21 (لحجاب)! الذي يجب تأخيره الى اخر مداخلتكم! و اليوم ها انا اتابع آخر لوحة رسمتمونها في نفس ذلك البرلمان وهي عبارة عن ثلالث رسائل بليغة قد وجهتها لأعضاء البرلمان و السلطتين التنفيذية و القضائية بِاسم شعبك الذي الزمته اخلاقيا بان يفي بمالتزمت به عليه، من عمل جاد يهدف الى التغير الشامل اذا لم تسر امور التحقيق الذي قامت به لجنة التحقيق البرلمانية الى الاهداف النبيلة المرسومة له و ذلك من اجل إعادة الحقوق الوطنية ممن اغتصبوها او سرقوها او اختلسوها او انتشلوها و ذلك بمثل ماقام به الشعب الجزائري الشقيق و التونسي و السوداني الأبيينن!
و بصفتي من ذلك الشعب و اتكلم بِاسم جزء منه مدعيا بأني اعبر عن مشاعره فإني معك في مسيرتك الوطنية النبيلة مادمت على نفس ذلك الطريق المستقيم !
ذ/ اسلمو ولد محمد المختار