حين شاهدت التعاطي السياسي والتفاعل الإعلامي مع قمة الساحل التي انعقدت في نواكشوط يوم أمس الثلاثاء 30/06/2020 أثار ذلك شجوي واعتزازي بما تحققه بلادنا في هذه الفترة خاصة على الصعيد الدبلوماسي حيث عبرت هذه القمة عن مكانة متقدمة تحتله
ليس سرَّا أني على الأرجح أكثر مشرقي يُحبُّ موريتانيا، فاذا كنتُ من المؤمنين بلقاء الارواح، واذا كان للمدنِ روحٌ أيضا، فلا شك أن روحّينا تآختا منذ لقائنا الأول.
بغض النظر عن المواقف المتباينة من الحرب شبه الدولية الدائرة على أرض بلاد الشام والتي دخلت الآن في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين سنتها التاسعة هناك حقائق ومسلمات.
المنطقة العربية مهدّدةٌ الآن بمشروعين يُكمّلان بعضهما البعض: مشروع التدويل الأميركي والغربي عموماً لأزمات عربية داخلية، ثمّ مشروع التقسيم الصهيوني لأوطان وشعوب المنطقة.
تلتئم بنواكشوط يوم 30يونيو الجاري قمة "تحالف الساحل Coalition Sahel"بحضور مباشر للرؤساء الخمسة لمجموعة "G5"و الرئيس الفرنسي E.Macron و مفوض الاتحاد الإفريقي و حضور "عن بُعدٍ"لشركاء دوليين منهم الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس
التاريخ يعيد نفسه في دنيانا، حتى لكأن “الوطن العربي”، او ما كان يدعى بهذه التسمية حتى الآن، قد “تبخر”، وهانت على شعبه كرامته، فتفرقت صفوفه وهو الذي كان يطمح إلى الوحدة والتحرير، ليعود إلى احضان المستعمرين الجدد: الولايات المتحدة ا
ضَارَّ حليفته في حرب اليمن، متزوحاً هذه المرَّة مصيبة أَرْعَنْ ، فحيثما تجلَّت الغنائم السهلة للإنقضاض عليها أَتْقَن ، المال وفير والتأييد المُشْتَرَى كثير فلن يكون مما تُسْقِطُهُ الطائرات في ليبيا بسببه أَلْعَن، ولا على ا
عندما انفجرت الأزمة الإقتصادية في اليونان في أبريل 2010 وطلبت حكومة اثينا من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضا لمساعدة الدولة على تجنب خطر الإفلاس والتخلف عن السداد، تحدث عدد من المسؤولين خاصة في الم