بدأت مشاورات تعديل الدستور المثيرة للجدل في الجزائر من أجل وضع دستور يريده الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة توافقيا، وكان الحدث الأكبر هو مشاركة قادة من حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي المنحل.
في خضم السباق القبلي المحموم و الإثني و الطبقي المصاحب الذي يجري هذه الأيام و الهادف بنفحة "ماضوية"، إن جاز التعبير، إلى الإيهام بإثبات قوة و منعة و حضور هذا الكيان رغم رياح التغيير التي نفضت عن أديم الإنسانية في كل بقاع المعمورة
لاشك أن المسيرة التي سينظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في
الرابع من يونيو ستشكل منعرجا هاما في المسار الديمقراطي، فهذه المسيرة
إما أن تكون مسيرة حاشدة قادرة على أن توجه رسائل واضحة وغير مشفرة للرأي