واشنطن تطرح سؤال “المعاملة الخاصة” في العلاقات مع تل أبيب
نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس يقترح تغييراً جوهرياً في التعامل مع إسرائيل، مثيراً تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لها.
أعلن فانس، الذي صرّح سابقاً بأن "معاداة إسرائيل ليست معاداة للسامية"، أن النقاش حول مدى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل أصبح مشروعاً وواقعياً. وأكد أن الدعم الشعبي لإسرائيل ما زال واسعاً بين الجمهوريين والديمقراطيين، لكنه لفت الانتباه إلى أن التعامل مع إسرائيل كدولة تستحق معاملة خاصة قد يكون أمرًا زائدًا.
ويشير فانس إلى أن هذا النهج لا يعني كراهية إسرائيل، بل تبنّي رؤية براغماتية، تعتبر إسرائيل دولة من بين 200 دولة في العالم، ويطرح السؤال: لماذا تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية حماية دولة تهاجم جاراتها باستمرار؟
هذا التصريح يمثل تحوّلاً في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث بدأ الاتجاه نفسه يظهر داخل الحزب الديمقراطي وانتقل تدريجياً إلى الجمهوريين، مما يضع تل أبيب أمام "جرس إنذار" بشأن مستقبل العلاقات.
ما رأيك في تحول السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل؟ هل سيؤثر على استقرار المنطقة؟
