
أمافهذالنايب النبيل البطل محمد ولد غده فقد أثبت بمواقفه وشجاعته الفذة بأنه فهو الذي يستحق بأن يكون رئيسنا القادم مكافأة له عما تحمل من سجون وظلم واضطهاد وذلك طيلة عقد من الزمن بحيث فكلما قد يخرج من ميدان معركة وهو منتصر إلا ويدخل أخرى دفاعا عن مصالح شعبه وأسلحته لذك فهي : الحق وثم الصدق وقوة الإيمان وتشبثه بسلاح الشريعة والقانون وكذا الأدلة القطعية الحاسمة والتي يدلي بها كلما دعت دواع الإثبات إلى ذلك !
سيدي التائب فلتستمر فإن التاريخ قد فتح لكم سجله الخاص بالعظماء حينما نكست الرؤوس أمام غطرسة المخابرات وعصائب الفساد التي تدير تلك المخابرات وتوجهها إلى كلما قد يزيدهم ثراء وأمنا بعيدا من أي متابعة أو تحقيق أو محاكمة ربما قد تؤدي إلى كشف عوراتهم أمام الجماهير التي خدعت بسجن ولد عبد العزيز والذي قد أظهر ملف مخبر الشرطة الذي ألغي التحقيق فيه وبأثر رجعي إلى كون تهم ولد عبد العزيز قدلا تخلو من تصفية حسابات بين من كانوا يتحكمون في ظل سلطات أمر الواقع ، في موارد شعبنا ومصائره السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذا ذمته المالية!
يولد غدة " لاتولي " بعد أن قد اتخذت أول خطوة في طريقك إلى النجاح وذلك بإستمالتك لجماهير الشعب فقم بقيادتها من وراء القضبان وحتى استرداد حرياتها من قبضة ذلك العسكر الذي فلربما تقوده طغمة من ذوي المستويات العلمية المتواضعة ،وذوي العقيدة العسكرية التائهة بين حضارتين وثقافتين اللتين قدلا يو جد بينهما قاسم مشترك بحيث قد يعبر عن حالهم ذلك ما قد يعبر عنه هذان البيتان العربيان القديمان ، ألا وهما :
أيها المنكح الثريا سهيلا : عمرك الله كيف يلتقيان
هي شامية إذا ما استقلت : وسهيل إذ استقل يمان
وأخيرا فأختم مؤازرتي لك هذه من منفاي في آمريكا بكون ملف مختبر الشرطة ، وكذا السكوت عن ملف المرحوم الصوفي لكونهما ربما يخفيان ذالكما الملفان أمورا كثيرة من الفساد ، وحتى الكثير من الشطط في استغلال السلطة للمصالح الخاصة والشخصية وعلى حساب هذ الشعب اليتيم من الأبوين اللذين ( فهما السلطة التشريعية وتلك القضائية ) !
وفي الختام أذكركم ببيتين من شعر المرحوم المتنبئ
لتتسلى بتشجيعهما لك على نبل مواقفك بحيث قال :
إذا غامرت في شرف مروم : فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير : كعظيم الموت في عظيم
ذ/ إسلمو محمد المختار ولد مانا / يوم الجمعة ولاية كنتاكي الآمريكية مقاطعة ألويز فيل 11 / 19/ 2025 م









