قال رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا الشيخ محمد الحافظ النحوي، إن المسلمين يحترمون مقدسات الآخرين، وأنه لا معنى لحرية التعبير في المقدسات، في إشارة لتصريحات الرئيس الفرنسي.
وأشار الشيخ النحوي في حفل افتتاح المؤتمر السنوي للسيرة النبوية الشريفة في دورتها الثالثة والثلاثين حول: «سلامة الإيمان والأبدان لمواجهة التحديات الراهنة»، أن العالم اليوم يعرف تطاولا مستغربا على الجناب النبوي يكشف عن ازدواجية المعايير.
ودعا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا إلى الوقوف إجلالا للجناب البنوي واستنكارا للإساءة إليه ورفع الصوت عاليا بذلك.
وأضاف: "ليقولوا فينا ما شاءوا وليكتبوا ما شاؤوا وليتحدثوا بما شاؤوا إلا رسول الله صل الله عليه وسلم"، لافتا إلى أن عاقبة المسيئين للجناب النبوي وخيمة وعاجلة ومشاهدة.
بدوره قال وزير الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي الداه ولد سيدي و لد أعمر طالب، إن ميلاد سيد الأكوان كان حدثا تاريخيا عظيما وتجليا من تجليات الألطاف الإلهية بهذه البشرية حيث تجددت به ومعه صلة القلوب بالخالق سبحانه نعد انقطاع طويل وانبجست به أنوار الإيمان وهاجة في شغاف الأفئدة واستقامت به بوصلة الحقوق والقيم بعد طول انحراف.
وأضاف الوزير أن شمس الفضائل والخيرات أشرقت بمولده فأعلى قيم الأخوة والصدق والأمانة والوفاء والبذل والتضحية والإيثار وفق منهج رباني يحنو على الفقير والمسكين ويعلي شان المهمشين ويعيدهم إلى مركز الفعل والمشاركة بمساواة فريدة بعد ظلم تاريخي طويل ويأمر بالصلة والبر والمواساة.
وقال الداه ولد سيدي و لد أعمر طالب، إن دعوته صلى الله عليه وسلم كانت كلها رحمة ومصلحة وحكمة وتأسيسا لمجتمع السكينة والوقار والإنصاف والعهد بعد عهود من الطيش والخراب والخوف.
