عادت مساء الاثنين إلى نواكشوط الوحدة الثامنة من الدرك قادمة من مدينة "ابريا" بجمهورية وسط إفريقيا، وذلك بعد وصول كتيبة أخرى لتحل محلها ضمن مهام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتضم الوحدة 140 فردا، من بينهم 09 ضباط، و28 ضابط صف، و103 دركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك.
الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء محمد فال ولد امعييف أثنى على أداء الوحدة خلال استقبالها في المطار، منوها بأن الملاحظات التي قدمتها البعثة الأممية عن الوحدة كانت جيدة.
وعبر ولد امعييف عن رجائه في أن تفيد المهنية والتجربة التي حصل عليها أفراد الوحدة قطاع الدرك والبلد، وأن تشكل إضافة جديدة للدرك الوطني والقوات المسلحة بصفة عامة، مجددا شكرهم على المجهودات التي قاموا بها في هذا البلد، وتحليهم بالانضباط وحسن السلوك، والقيام بمهامهم على أحسن ما يرام.
وكان في استقبال الوحدة العائدة من وسط إفريقيا إلى جانب الأمين العام لوزارة الدفاع، قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك اللواء الشيخ جالو، ومدير إدارة المصالح التقنية بقيادة أركان الدرك اللواء أحمد محمود ولد الطايع، وبعض ضباط أركان الدرك.
نشير إلى أن الوحدة عملت ضمن قوات حفض السلام التابعة للأمم المتحدة في عدة مجالات من أبرزها القوانين والنظم المعمول بها في هيئة الأمم المتحدة والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأقليات المستضعفة ومساعدة المتضررين من ويلات الحروب الأهلية.
