الفريق البرلماني لحزب "تواصل" يطالب الحكومة بتعاط سلس ومحترم مع النواب

خميس, 2019-08-08 15:39

طالب  الفريق البرلماني لحزب "تواصل"، الحكومة بتعاط سلس ومحترم مع النواب.

وقال الفريق في بيان له: "يسعدنا ونحن نخاطب الرأي العام فى هذه الإطلالة الإعلامية الأولى للفريق فى بداية هذه المأمورية أن نركز فى هذ البيان على محورين أساسيين :

- المحور الأول يتعلق بأداء الفريق .

-أما المحور الثانى فيتعلق بتقييم الدورة البرلمانية الثانية بشكل عام .

شكلت  الدورة البرلمانية الثانية لسنة 2019  مناسبة قدم خلالها الفريق أداء متميزا، حيث قام  بجهود مهمة ومتنوعة داخل قبة البرلمان وخارجها، وقد شمل ذلك الأداء المداخلات النوعية التي تبين جوانب القصور في الأداء الحكومي والملاحظات الدقيقة على أداء القطاعات الحكومية، إضافة للتعديلات  والاقتراحات على مشاريع القوانين والاتفاقيات المقدمة للبرلمان هذ فضلا عن  مجموعة معتبرة من المساءلات للحكومة والتى تمت منها واحدة بينما لازالت البقية تنتظر البرمجة .

ومثل مشروع قانون الميزانية المعدل 2019 فرصة سانحة قدم الفريق خلالها جملة من التعديلات والاقتراحات على  مشروع القانون بوصفه أحد أهم المشاريع التى تم نقاشها خلال الدورة ،ورغم أهمية تلك التعديلات والمقترحات المقدمة خلال نقاش المشروع  فإن الحكومة قابلتها بالرفض جملة،وهو ما أدى إلى رفضها من قبل الموالاة  مع أن  أعضاء الفريق نبهوا وأوضحوا أوجه الإختلالات الجوهرية في مشروع الميزانية والمتمثلة في عدم التركيز على أولويات المواطن فى هذه الظروف الصعبة كتخفيض أسعار المواد الأساسية وتوفير مياه الشرب والأعلاف للمنمين.... خاصة فى المناطق التى تعانى تهميشاوحرمانا حقيقيا. كما نسق الفريق ودعم  كل الإقتراحات والتعديلات الهادفة إلى زيادة علاوات  الأساتذة والمعلمين وتحمل الدولة فواتير المياه والكهرباء عن المساجد .

و شمل هذا الأداء المتنوع أيضا الأسئلة الشفهية والكتابية الموجهة لأعضاء الحكومة حول مختلف المشاكل والاختلالات التي تعاني منها قطاعاتهم إضافة إلى الزيارات والأنشطة الميدانية والإعلامية المختلفة حيث شارك أعضاء الفريق في عديد اللقاءات مع أصحاب المظالم فى دوائر مختلفة من خلال رحلات شملت كيديماغا وكوركول ولبراكنه وانواذيبو اضافة لنواكشوط ،وقد مكنت تلك الزيارات اعضاء الفريق من الوقوف على مختلف أوجه الحياة والظروف الصعبة التى يعيشها المواطن فى مختلف مجالات الحياة وحاجته الماسة إلى مد يد العون من قبل الحكومة من خلال برامج حكومية جادة وواقعية تلامس الواقع بعيدا عن المشاريع والإنجازات الإستعراضية التى ركز أعضاء الفريق على توضيح زيفها وعدم جدوائيتها فى البرلمان وأثناء لقاءاتهم مع السكان ،هذ اضافة الى طرح مشاكل المواطن على الوزراء داخل قبة البرلمان وخارجها من خلال زيارات ولقاءات كان لها صدى إيجابيا لدى المواطن .

وبخصوص مشاريع القوانين والاتفاقيات التى وصلت فى مجموعها لخمسة عشر مشروع قانون خلال هذه الدورة فإن فريقنا شارك بجد فى أعمال كل اللجان البرلمانية، وقدم تعديلات واقتراحات واقعية ومدروسة كما كان حاضرا خلال كل الجلسات العلنية

عبر المداخلات المتميزة لكل أعضاء الفريق .

أما بخصوص تقييم الدورة البرلمانية

فإننا في الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) وفي ختام هذه الدورة

البرلمانية لنؤكد:

-تثميننا لروح التعاون والشراكة مع زملائنا فى البرلمان وخاصة حلفائنا فى المعارضة الذين تمكنا من خلال مواقفنا المشتركة من تنظيم أنشطة برلمانية مشتركة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر عدة خرجات إعلامية مشتركة حول قضايا وطنية مهمة.

- حرصنا على أن تكون الغرفةالبرلمانية

منبرا ديموقراطيا حقيقيا لطرح كل المشاكل والقضايا الوطنية التى تلامس واقع وهموم الوطن والمواطن .ومن أجل أن يتمكن كل النواب من ذلك نجدد مطالبتنا بإعطاء النائب الوقت الكافى فمن غير المقبول أن يقيد النائب بثلاثة دقائق فى الوقت الذي تعطي فيه الحرية للوزراء يتحدثون طول الوقت  ،مما يجعل قبة البرلمان منبرا للحكومة بدل البرلمانيين الذين تم انتخابهم للحديث نيابة عن الشعب والدفاع عنه .

-نجدد التزامنا بتمثيل الشعب الموريتانى بشكل جاد ومسؤول من خلال رقابة العمل الحكومي واقتراح مشاريع القوانين والتعديلات الضرورية اضافة الى محاسبة ومساءلة الحكومة حول كل المشاكل والملفات المطروحة. ومن أجل تسهيل مهمة النائب

نطالب بمايلى :

- فتح كل الأبواب الحكومية أمام المواطن وجعل الإدارة خادمة له بدل إهانته وتعذيبه لأتفه الأمور و أبسطها  .

-احترام اليوم المخصص  لمساءلة النواب للحكومة وبشكل دائم

- نجدد مطالبة الحكومة بتعاط سلس ومحترم مع النواب  وخاصة السلطات التنفيذية التابعة لها