أدى المترشح لرئاسيات 2019 السيد محمد سيد مولود صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 04 بمدرسة الامام الشافعي في مقاطعة تفرغ زينة واجبه الانتخابي في الشوط الأول من هذه الانتخابات .
وقدم المرشح لدى وصوله مكتب التصويت بطاقتي التعريف الوطني والناخب لرئيس المكتب قبل ان يتسلم بطاقة التصويت ويدلي بصوته الانتخابي.
وبعيد التصويت أدلى المترشح للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح جاء فيه: أملنا في التغيير في هذه الانتخابات الرئاسية كبير، نظرا لما لمسناه لدى الناخب الموريتاني في عموم البلاد من إقبال كبير على مرشحي المعارضة ، وإن كانت العملية الانتخابية تم اختطافها في البداية بعدم إشراك المعارضة في الترتيب لها وكذا في عضوية الهيئات المشرفة عليها حسب المترشح .
ووصف المترشح لجنة الانتخابات بأنها "هيئة حزبية تابعة لمرشح النظام"، مردفا أن هناك ترتيبات فنية لا يعرف عنها أي شيء، ولا كيف يتم استخدامها.
وأضاف "العملية بدأت بالتسيير الفردي و ذلك بدءا من اللائحة الانتخابية، وكذا آلية تجميع النتائج، نافيا وجود النزاهة في هذه العملية ومعتبرا أن مناقصة بطاقة التصويت تمت من طرف واحد، واستفاد منها أنصار النظام ومعاونيه الذين هم خصم للمعارضة في الانتخابات.
وقال المترشح "أملنا كبير أن تنتصر إرادة الناخب وأن يكون هناك تغيير حقيقي تتم فيه إزاحة النظام من أجل بناء دولة قوية أساسها العدل والمساواة بين حميع مكونات هذا الشعب وهذا هو أمل المواطن الذي يتطلع إليه " .
ونبه المترشح إلى أن المؤشرات واضحة على أن التغيير حاصل لامحالة وارهاصاته بدت واضحة للعيان من خلال حرص المواطن عليه .
