مضت ثلاثة أشهر على انتشار فيروس كورونا عالمياً، وإن كان قد ولد هذا الفيروس قبل ذلك بقليل في الصين، لكنّ هذا الوباء، ذا الشكل التاجي، نجح في تتويج نفسه كهمٍّ أولٍ للعالم حينما اخترق كل الحدود بين الدول، كما وصل أيضاً إلى العديد من
هذا الضعيف المتقاذفة به تيارات الحيرة، المتلاعبة به الشكوك القاهرة، السابحة بكيانه رياح متاهات بلا حدود مذكورة ، ولا تريُّث لراحة السريرة، مهما كانت أملاً مُنتهياً بتحقيق مراد العيش كما
من الموريتانيين قومٌ حُوًلٌ قُلًبٌ تَحُوًلَ و تَقُلًبَ مناخ نواكشوط الذي يراوح بين الحر العنيف و البرد اللطيف علي مدار الساعة يُصْبِحُ ساخنا و يُمْسِي باردا.
ما بُنِيَ مُبَكِّراً لمواجهة العواصف ، يبقَى مُتجمَّداً يتلاشى مع مرور الزَّمن تلاشي بقايا مَطَرٍ مِن فوقِ رَصيف ، إن لم يُصاحبه عقل عارف ، يحسبها وفق قاعدة استباق الحدث باستقراء المؤشرات حين وقوعها الواحدة نلو الأخرى بفِق
في الأزمات المصيرية، كتلك التي يمر بها العالم اليوم، يحتاج المرء الى الشجاعة والأمل والمعرفة. وأما البحث العلمي، وهو الآلية لصنع المعرفة، سيكون بمثابة خشبة الخلاص لنا. انه الطريق الوحيد لاكتشاف علاج لمرض COVID-19.
يلاحظ منذ أيام لدى عدد غير قليل من المواطنين نوع من التراجع فى الصرامة بالأخذ فى احتياطات الوقاية من "نار كورونا"التى هزمت -للأسف الشديد-شَرَّ هزيمة المنظومة الصحية للدول الأكثر قوة و تقدما علميا بالعالم(و إذا ضرب "الإمام" بكورون
واكبت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تطورات فيروس كوفيد 19 والتي باتت تعرف اليوم بجائحة كورونا والتي اتخذت من أوهان مهدا لها ثم انطلقت لاحقا بسرعة برقية مخلفة القتلى والمرضى.
ثلاثي طالما حذرنا منه الفكر الغربي، وتكفل الأدب بتشويهه. فقد ربط الغرب الجيوش في العالم الثالث بالدكتاتوريات وربط رجال الأمن بالقمع والقتل في الأقبية المظلمة.