يتحدث الموريتانيون منذ سنوات أو عقود عن فوضى إدارية عارمة أماراتها غياب و/أو تغييب معايير الولوج و الترقية إلى المناصب الإدارية حتى ساد مرافقَ عمومية حساسة كثيرة و فى مرات مشهودة "مناقيرُ بيضاء Blanc-becs"أَغْرَابٌ على الإدارة
ما هو الوضع القانوني لرئيس جمهورية سابق؟ هل يتمتع بحصانة بخصوص الأفعال التي تمت في إطار ممارسة الوظيفة الرئاسية، وإذا كان الجواب بنعم، ما هي طبيعة وحدود هذه الحصانة؟
أيها الإخوة الأعزاء المطالعين لما ينشر في الاعلام المتعلق بالقضايا الوطنية أن تسمحوا لى أن أدعي هذه المرة -كغيري- بأني أتكلم باسم معظم الموريتانيين خصوصا أولائك منهم غير السياسيين المنكوبين جراء الفساد المستشري في البلاد منذ أمد
ترددت كثيرا قبل الكتابة عن الجامعة العربية، واسمها الرسمي هو جامعة الدول العربية، وهي مؤسسة تحولت في السنوات الأخيرة إلى مهزلة سياسية تثير الإشفاق والرثاء، ولا أتصور أنها خير من عصبة الأمم التي ولدت ميتة في فرساي، لمجرد أن ما بني
ممايشغل الرأي العام الوطني في هذه الأيام هو تلك اللجنة البرلمانية التي أنشئت من أجل التحقيق في كل ما حصل من فساد في العشرية الاخيرة، و قد كانت وِلاَدتها قيصرية و لا تخلوا من تمويه و ذلك بضم اثنين من المعارضة إليها و ثالث ممن قد سب
الفساد يتناقض مع السلوك السوي للإنسان، وتبريره انتكاس للفطرة السليمة.. ففي كل المجتمعات التي تعلي قيمةالحق وتعطي السيادة للقانون، لا يمكن للفاسد أن يجد مقاما في غير ظلمة السجن ولا سكنا إلا في وقير المحاسبة..