أعلنت أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي، أن الأوضاع التي تمر بها البلاد وما يطبعها من تخبط وتهديدات تدفع إلى تفعيل دور القوى السياسية لتساهم في "التعامل السليم والحازم مع هذه الأمور وتسهيل العبور الآمن بالبلاد إلى جو سياسي غير ملوث بمظاهر الاحتقان المزمن". مضيفا القول أن رؤساء أحزاب المعاهدة قرروا "تعميق التفكير حول رؤيتهم بهذا الخصوص، من خلال توسيع النقاش داخل أطر المعاهدة على نحو سريع واقتراح الصيغ النضالية والسياسية المناسبة للتعامل معه".