بعد المعلومات التى تناولتها بعض المواقع الإخبارية حول إقالة ولد ديدى على إثر إنتقاده للحديث عن اللغة العربية كلغة ثانية وذلك في اجتماع لبعض كبار الموظفين في الوزارة، مضيفين أن الوزير اتخذ قرارا بعدها بإقالة ولد ديدي من منصبه.
أصدرت جمعية الضادلنشر اللغة العربية والدفاع عنها بيانا توضيحيا حول الموضوع نشر على صفحة رئيس أمنائها الشاعر العربى د/ ناجى محمد الإمام ،وهذا نص البيان :
بيــــــــــــــــــان حول مصطلح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثر اللغط أخيرا في بعض الأوساط وجرى حديث وبيانات حسنة النية حول انعقاد دورة تأهيلية في مدرسة المعلمين بنواكشوط حول تأهيل بعض المدرسين لتعليم "اللغة العربية لغةً ثانية للناطقين بغيرها" و هو اختصاص معروف له تقنياته المعروفة في كل لغات العالم الحية، و هو هنا يستخدم لصالح لغتنا الرسمية لا ضدها و يهدف إلى تدريب مختصين في لغتنا لتعليمها لمن ليست لغتهم الأم..
و هذا المصطلح "لغة ثانية " جعل البعض ،عن طيب نية، يستنكر و يشجب خدمة جليلة تسدى للغة الرسمية ، يشر ف عليها مختصون و هيآت علمية محترمة.
و جمعية الضاد ،التي تقف بالمرصاد، لكل فعل يستهدف لغة الضاد ،تشكر جميع الذين هبوا للدفاع عن ذاتهم الدينية والدنيوية التي هي لغة أم الكتاب ، وتشد على أياديهم وتتمنى على الجميع التثبت من الأمور و الثبات على الموقف فالمعركة من أجل الهوية حضارية إلى أبعد الحدود ، ولا سلاح فيها أمضى من الإرادة و الدستور و مقتضيات القانون..
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ." صدق الحق تعلى
مجلس الأمناء
