
التقى النائب محمد الأمين سيدي مولود بكل من نائبة رئيس البرلمان الأنغولي النائب سوزانا آگوستا دي ميلو ونائب رئيس فريق حزب MPLA الحاكم في البرلمان النائب مانيول أكروز نيتو انظر (الصوّر) واجرى مقابلتين تلفزيونيتين واحدة مع تلفزيون ZIMBO الخاص وأخرى مع التلفزيون الرسمي الآنغولي TPA وقابل مسؤولين آخرين آنغوليين.
وقد عبر النائب في لقاءاته مع هؤلاء المسؤولين على شكر الآنغوليين حكومة وشعبا على احتضانهم لجاليتنا طيلة أكثر من ثلاثة عقود، موضحا أهمية هذه الجالية وانتاجيتها في هذا البلد ومضيفا أن العلاقات الموريتانية الانغولية كانت جيدة مطلع السبعينات حين كانت الاذاعة الموريتانية تخصص حصصا اسبوعية باللغة البرتغالية خاصة بالمقاومة الانغولية ضد المستعمر، كما كرم الرئيس المختار الرئيس الانغولي المؤسس اغوشتينيو النيتو وكانت تربطهما علاقة قوية جدا وهذه العلاقات تستحق التفعيل على المستويات الرسمية بشكل أكبر وأهم.
وتطرق النائب في لقاءاته وفي مقابلاته الصحفية لأهمية إنشاء فريق برلماني موريتاني للصداقة الموريتانية الانغولية وكذلك فريق برلماني آنغولي لنفس الغرض سعيا لتوطيد العلاقة بين الشعبين متمنيا أن يرى العلم الانغولي في نواكشوط على مباني سفارة انغولية هناك.
النائب تطرق في لقاءاته مع الانغوليين لأهمية الاستثمار في موريتانيا خاصة في مجالات الصيد البحري والزراعة والمعادن والغاز مشيرا ان موريتانيا تمتلك الكثير من الثروات وتحتاج المستثمرين.
المسؤولون الانغوليون رحبوا بهذه الزيارة وأثنوا على الجالية الموريتانية معتبرينها من اكثر الجاليات مسؤولية ومسالمة ومثمنين دورها الاقتصادي في البلد، كما عبروا عن تطلعهم لتطوير العلاقات الموريتانية الانغولية وان تكون هذه بداية اتصال بين البرلمانيين وبقية الفعاليات الشعبية المؤثرة.
#البولحراثي
من صفحة محمد العربي

