
افتتح المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الجمعة دورة عادية لمجلسه الوطني، هي الأولى له منذ انتخابه في مؤتمر الحزب نهاية ديسمبر 2019.
وحضر افتتاح الدورة غالبية أعضاء المجلس الذي يتشكل من 554 عضوا، 220 منهم تم انتخابهم خلال المؤتمر العام، إضافة لأعضاء استحقاقيين، هم أعضاء الحكومة وأعضاء البرلمان المنتسبين للحزب، واتحادي الحزب في ولايات البلاد، ومكتب رابطة العمد الموريتانيين.
وأعلن افتتاح الدورة رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال، ورئيس البرلمان الشيخ ولد بايه.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تحدث خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، عن مواكبة الحزب لإنجازات رئيس الجمهورية "رغم سنوات كوفيد الصعبة". مستعرضا ما قام به خلال السنوات الماضية من اجتماعات للجان السياسية ولقاءات مع السفراء ووزراء فى الحكومة من أجل التنسيق فى دعم برنامح الرئيس، مذكرا بما وصفه بنجاح التظاهرة الأخيرة فى نواكشوط التي أطلق عليها شعار "مهرجان الإنصاف".
وأضاف ولد الطالب أعمر أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية: "عم المسيرة الفلسطينية وخرج فى تظاهرة لدعم الشعب الفلسطيني، منبها إلى أنه شخصيا كتب مقالين أحدهما عن إنجازات برنامج رئيس الجمهورية رغم الصعوبات، خاصة ما تعلق منها بكوفيد-19". معلنا أنه اجتمع بالاغلبية وبالمعارضة من أجل إيجاد حلول مشتركة ونقاط اتفاق. متحدثا عن مستقبل سياسي أفضل للحزب، متعهدا بتنظيم برنامج أفضل في المستقبل القريب.
وتحدث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن دعم الحزب للمواطنين فى مناسبات عديدة، منها على سبيل المثال رمضان، وحوادث تسببت بخسائر لمواطنين فقراء.
وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، ويتوزع المشاركون فيها إلى أربع لجان تناقش ملفات الحزب، وأولوياته.