عقد الإدارى المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان و الوثائق المؤمنة السيد الولى محمد فاضل الحضرامى رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية السيد الهادى ماسينا ومدير الأمانة العامة للوكالة السيد بيده اسغيروبحضور السفير الموريتانى فى الولايات المتحدة الآمريكية السيد محمد الأمين ولد حيسن لقاءا مطولا مع أعضاء مكاتب الجالية الموريتانية فى الولايات المتحدة الآمريكية قدم خلاله المدير عرضا مفصلا عن عمل الوكالة الذى تسعى إلى ضبط الحالة المدنية حتى يحصل كل مواطن موريتانى على أوراقه المدنية ، وقد اتخذت الوكالة يضيف المديرالعام كل الإجراءات التى تمكنها من القيام بمهامها فى ظروف جيدة حيث تمٌ إقتناء معدات جيدة قادرة على إدخال جميع البيانات المدنية ومعالجتها وتسلحت بكادر وطنى يمتلك كل الخبرة للقيام بعمل سليم جعلنا ننجز أحسن بطاقة تعريف وجواز عمل ابيومترى يقول المدير، و تعرض المدير العام لعمل إدارته مذكرا بالخطوات التى تم قطعها فى سبيل إصلاح الحالة المدنية وقال ان موريتانيا عاشت فترات من التسيب فى الحالة المدنية فقد تولى إدارة الحالة المدنية يقول المدير ظنا منه بأنها غبطة فلما باشرالعمل وجدها فى حالة سيئة يرثى لها دعته إلى بذل جهد مضاعف غيرة منه على وطنه وحرصا على تقديم خدمة للأجيال إذا ما أراد احد احفاد هذا الجيل من الموريتانيين ان يطّلع على صورة جده بعد مائة عام ، وأضاف إن الإصلاح الذى نرجوا لن يحصل فى وقت واحد ولكن بالإرادة والصبر سنصل إلى هدفنا وقال المدير إن الحالة المدنية التى نسعى إلى إصلاحها هي لكل الموريتانيين وسنسعى إلى تسجيلهم جميعا فى أي نقطة من العالم وقال بأن الإجراءات المتبعة هي لغرض التدقيق حتى يشمل الإحصاء الموريتانيين فقط دون غيرهم ،مذكرا بأنه موازاتا مع تسجيل السكان تعمل إدارته على إحصاء كل المقيمين على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومعرفة أماكن تواجدهم ونقاط الحدود التى دخلوا منها ، وأوضح الإدارى المدير العام اننا بحاجة كموريتانيين ان نسعى إلى إحداث نقلة تجعلنا من بين بلدان العالم التى تملك وثائق ابيو مترية محترمة فى كل المطارات الدولية وهوماتحقق يقول المدير بفضل الجهود التى بذلت من طرف العاملين فى هذا المشروع معززين بإرادة سياسية ممثلة فى الرئيس محمد ولد عبد العزيز ,وأضاف المدير إن كل البرامج التنموية الناجحة فى الصحة والتعليم تحتاج إلى توفر قاعدة بيانات تقدم معطيات دقيقة عن السكان .
وفى معرض حديثه عن الجاليات الموريتانية فى الخارج قال المدير بأنهم فى أولويات إدارته وأنهم سيسعون إلى تقريب الإحصاء منهم فى ألأماكن التى يتواجدون فيها مذكرا يقول المدير بالإصلاحات التى قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حول إصلاح قانون الجنسية الموريتانية حيث اصبح بمقدور كل مواطن موريتانى اكتسب جنسية اخرى ان يطلب الإحتفاظ بجنسيته الأصلية وهوتطورفى قانون الجنسية الموريتانية يضيف المدير العام .
وفى رده على أسئلة المتدخلين اجاب المدير على الأسئلة بأريحية فاجأت بعض الحضور وكانت كلها حول الصعوبات التى تواجههم مثل مطابقة الأسماء وبعض الأخطاء فى تواريخ الميلاد وكذلك مايتعرض له الحاصلون منهم على جنسيات أخرى كطرق الحصول على الفيزا ورفضها لبعضهم بحجة انه موريتانى لا يمكن منحه الفيزاوتعهد بالعمل على تذليل كل الصعوبات والعراقيل التى تحول بينهم والحصول على حقوقهم .
وقد شكر الحاضرون للإجتماع من أفراد الجالية السفير الموريتانى على الجهود التى يبذلها فى ربط الجالية الموريتانية فى الولايات المتحدة بالبلاد حيث يسعى إلى عقد اجتماعات بينهم مع المسؤولين الموريتانيين .
وفى رده على سؤال لموريتانيا 13 عن المعايير المتبعة لمنح الجوازات الديبلوماسية حيث ذكرت الإدارى المدير العام بأن إحدى الشخصيات التى خدمت فى البلاد ذكر فى تدوينة على حسابه أنه طلب جوازه الديبلوماسى ولم يتمكن من الحصول عليه رد الإدارى المدير العام بأنه لا يمنح جواز لأحد إلا بأوامر يتلقاها من الجهات المعنية
