بدء أشغال الدورة البرلمانية العادية الثانية

اثنين, 2018-04-02 21:29

  افتتحت مساء الاثنين الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة.

وتميز حفل الافتتاح بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية، محمد ولد أبيليل، طالب فيه النواب بمواصلة ما عهد فيهم من جدية وتفان في العمل وحرص على الحضور الدائم لأعمال اللجان ونقاشات الجلسات العلنية والتصويت على النصوص، في جو من المسؤولية والاحترام اللائق بهم وبمؤسستهم الموقرة، و التسامي على الانتماءات الضيقة لصالح المصلحة العليا للوطن.

وقال في كلمته:  " بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم

السادة الوزراء،

زملائي النوب،

سادتي، سيداتي،

نعود اليوم لنستأنف أداء واجبنا التشريعي والرقابي بعد استراحة سمحت لنا بالاتصال بقواعدنا الانتخابية للاطلاع عن قرب على مشاغلها واهتماماتها والاستماع لآرائها حول مجمل قضايا الشأن العام.

ولئن كان العمل التشريعي والرقابي قد توقف خلال هذه الفترة الوجيزة، فقد سمحت لنا هذه الاستراحة بمضاعفة جهودنا في مجال الدبلوماسية البرلمانية على المستويات العربية والقارية والدولية سواء تعلق الأمر بالحضور الفاعل للمؤتمرات البرلمانية خارج الوطن أو باستقبال البعثات التي وفدت إلى بلادنا.

زملائي النواب،

لا أعتقد أنني بحاجة لأن أدعوكم لمواصلة ما عهدته فيكم من جدية وتفان في العمل وحرص على الحضور الدائم لأعمال اللجان ونقاشات الجلسات العلنية والتصويت على النصوص.

فأنا متأكد من أنكم ستحافظون دوما على هذا المسلك في جو من المسؤولية والاحترام اللائق بكم وبمؤسستكم الموقرة ومن التسامي على الانتماءات الضيقة لصالح المصلحة العليا للوطن.

فعلى عواتقكم تقع مسؤوليات جسام لقطع خطى جديدة في مسيرة التنمية بالتعاون مع السلطة التنفيذية، تعاونا يتيح التكامل ويحترم مبدأ فصل السلطات.

ولا يخفى عليكم أن هذه السلاسة في العمل قد مكنت بلادنا من تحقيق منجزات كبرى في السنوات الماضية وأتاحت للحكومة مناخا ملائما لتطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي اختاره الشعب على أساسه.

ودوركم مشهود ومقدر في رقابة هذا العمل وقبل ذلك في سن التشريعات اللازمة لتقنينه وتخصيص الموارد الضرورية لتنفيذه.

زملائي النواب،

إنني إذ أعلن على بركة الله افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018، طبقا للمادة 52 جديدة من الدستور والمادة 56 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية، لأتمنى لكم التوفيق فيما ينتظركم من عمل.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."