السّياسة كالدّهر تلد بدون ضرع!

خميس, 2017-04-06 21:59

حقيقة لا أستطيع فهم تعيين مهندس العلاقات مع إسرائيل فى هذه الفترة  بالذّات كمسؤول العلاقات الخارجية للمنتدى، فى تشكلة يترأسها جميل منصور ويتحمّل تواصل المسؤولية الكاملة فيها، والأغرب هو نشر النبأ بصفة تحريضية من أحد صحافة تواصل فى فيس قبل نشره من طرف وسائل الإعلام! ويطرح تعيينه مجموعة من الأسئلة: لماذا يعيّن فى هذه الفترة التى الشّواهد كلّها تدلّ على ضعف النّظام ولا بديل عن المعارضة والكل ينتظر أن ترصّ صفوفها وتكون على مستوى المرحلة، وأسهمها فى ازدياد؟ هل هو تودّد للغرب وتسابقا مع النّظام لكسب ودّه وإسرائل؟ وما فائدة كسب ودّ الغرب إذا كانت ستفقدهم شعبيتهم؟ هل هو كمين نصب لهم من طرف المندسّين أو بعض السّفراء (إن كان من بينهم من يدعمون النّظام )الذين ينسّقون معهم كشرط للدّعم أن يظهروا بادرة حسن نيّة مثلا؟ هل تواصل نسّق مع النّظام سرّآ لإفشال المعارضة أو المسّ من سمعتها فى هذه الظّرفية الحسّاسة؟
ومازلت أستغرب من الهدف من بثّ النّبإ بهذه الطّريقة أي تعريف الرّجل بوظيفته أو على الأقل استحضارها فى الخبر,عبر كتابته من طرف صحفي من تواصل ويشغل منصب فى أحد مواقعهم ملتزم حزبيا، يدافع عنه دوما ولم أشاهد أيّ انتقاد له فيما سبق يكتب بهدوء وقبل أي شخص وأيّ موقع:<< مهندس العلاقة مع إسرائيل محمّد ول سيداحمد مسؤول إعلام المنتدى>>، ولم يبد أيّ موقف شخصي لا تأييدا ولا نقدا!