
علمت لتو بوفاة المغفور له أيقظني على ذلك الخبر الحزين أحد الأقارب المفجوع بموته وكيف ولا يحزن من عرف ذلك الرجل الشهم والطبيب الرحيم الذي كان يعالج المريض ويشتري له الدواء والغذاء وهما طبيبان ناصريان اللذان كانا يقومان بذلك هما السالك عمار و الزايد ولد خطاط واللذين قد اتفقا على ذلك خدمة للمسلمين ثم ظلا يمارسان ذلك طيلة عملهما وبقيا كذلك وإلى أن فرقهما العمل وبعد ذلك بوفاة المغفور له بإذن الله الزايد ولد خطاط والذي لحق به في هذا اليوم الحزين المرحوم السالك ولد عمار !
فإنني كلما قد ذكرت به الرجلين فهو عمل متواتر فلا يحتاج تأكيدا ! وليست فضائل الرجلين مقتصرة على ذلك بل فقد كان ذكري لهذا فقط فهو لكونه فعل خير يشمل كل مريض مهما كان جنسه أو دينه ودون انظار للشكر من احد ! فالله يرحمهما جميعا ويحشرهما في معية رسولنا المعظم صلى الله عليه وسلم . ثم فلكون السالك كان حاضرا ومشاركا فعالا في كل ما قد يخدم الأهل والأقارب وثم الأصدقاء !
وحيث لم يبق لي سوى الترحم على السلك ثم فلألوذ حزينا وراء حتمية الموت كعزاء لي قائلا " كل نفس ذائقة الموت " وإنا لله وإنا إليه راجعون !
وفي الختام فإني أعزّي أبناء السالك عمار وأخيه محمد موسى ، وزوجته الفاضلة توت بنت عبد القادر ووالدتها المحترمة الكريمة أبيكي إبنة أشريف احمد حيث كنت طرفا يوما ما في ارتباط المرحوم بتلك الأسرة النبيلة !
إسلمو ولد محمد المختار مانا بتاريخ 14 / 12 / 2025 والمتواجد حاليا في الولايات المتحدة الآميكية / ولاية كتاكي مقاطعة ألويز فيل .









