أدانت النقابة الحرة لعمال البريد والاتصالات المنضوية في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM، "الفصل الجماعي الذي قامت به شركة شنقيتل للاتصالات لبعض الأطر والمهندسين ورؤساء قطاعات ومصالح من ضمنهم قادة نقابيون أغلبهم من مؤسسي الشركة".
واعتبرت النقابة في بيان تلاه أمينها العام عبد الله كمرا اليوم الأربعاء خلال نقطة صحفية أن تعليل شركة شنقيتل فصل عمالها بظروف اقتصادية "هو خلاف لما أظهرته التقارير، فشركة شنقيتل في وضعية مالية جيدة حسب التقارير المنشورة علي موقع الشركة الأم سوداتل"
وأكدت النقابة أن التقارير "تظهر أنها ربحت في تسعة أشهر الأولي من 2021 مبلغ 1.458.511(مليون وأربعة مآئة وثمانية ألف وخمسة مآئة واحدي عشر دولار أمريكي ) أي ما يزيد علي خمسة مآئة مليون أوقية".
وأشارت النقابة إلى أن"شنقيتل" تصرف عددا معتبرا من الساعات الإضافية لبعض العمال، ولديها عدد معتبر من المتدربين المعوضين، "مماا يظهر حاجتها الماسة للموظفين مع العلم أنها أقل شركات الاتصال توظيفا للعمال ، ومازالت تمارس نشاطها التجاري بنفس الوتيرة".
وطالبت النقابة في بيانها شركة شنقيتل للاتصالات التراجع عن قرار "الفصل الجماعي" لعمالها، معتبرا أنه "إجراء تعسفي وغير قانوني"
وأهابت النقابة بالسلطات المعنية في البلد "بالوقوف في وجه إداسة شركة شنفيتل لقوانين البلد ونصوصه التنظيمية كما ندعو النقابات المهنية والمركزيات النقابية والمجتمع المدني،وكل الفاعلين بالوقوف معنا من أجل رفع الظلم وإحقاق الحق" .