وقعت بعض وسائل الإعلام المحلية في لبس حين عمدت إلى تصوير ما يجري اليوم في قصر المؤتمرات على أنه حوار وطني، بدل "اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الوطني" الذي أرادته الجهات المشرفة على هذا النشاط،
في تجل جديد من مظاهر إفلاس نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اختطف السلطة في البلاد قبل عدة سنوات ، قرر النظام اطلاق حوار وطني شامل ( بمن حضر) غير عابئ بشروط و تحفظات قوى المعارضة التي تتحرى صدقا ومصداقية لدى نظام لا مكان لهما
يُعْتَقَدُ علي نطاق عريض و واسع أن "احترام الوقت" هو السرٌ المفتاحُ في توفيق و تَفَوٌقِ العديد من الأمم و الشعوب الغربية و الآسيوية و أن " احتقار الوقت" هو أحد أسباب تخلف غالبية الشعوب العربية و الإسلامية.
الاتصاف بصفة الانصاف حالة يجب مغالبة النفس لحملها عليها والبعض يخلط بين احقاق الحق ومواقف يتخذها لحاجة في نفس (يعقوب) والغالب من حال هؤلاء لا يرون خيرا في تصرف من يعارضون وهم عينات في المجتمع تغذيهم جماعات أيدولوجية معروفة ومن صفا
تحتضن العاصمة نواكشوط هذه الأيام مؤتمرا دوليا ترعاه الحكومة الموريتانية حول ثقافة السلم ومحاربة التطرف العنيف عرف حضورا مميزا للشيخ عبد الله بن بيه حفظه الله ولبعض المفكرين والساسة من دول غربية وعربية وإفريقية .
"التطرف العنيف" مصطلح جديد "صَكًتْهُ" "مطابخ" و " مُخْتَبَرَاتُ" السياسات الخارجية و الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية و الهيآت المختصة لمنظمة للأمم المتحدة في محاولة لشيئ من إنصاف المسلمين بديلا عن مصطلح الإرهاب الذي اختلط فيه ح