إن موقع موريتانيا 13 كان ومازال يتابع بإهتمام بالغ كل شاردة أوواردة تتعلق بهذه المنطقة سواء كانت تلك الشاردة إيجابية أو سلبية :
ومن تلك الاهتمامات مثلا مواكبتنا لإنشاء طريق الغائرة باركيول منذ تدشين إنطلاقتها وحتى نهايتها .
وقد كانت تتم تلك المواكبة أحياناً بتذكير السيد الرئيس بأهمية هذا الطريق بالنسبة لساكنة هذه المنطقة خصوصاً أنه يفك عنهم العزلة في فصل الخريف .
كما أننا في مرات عدة نبرز للحكومة وكذا المنتخبين المحليين مامدى الغبن والتهميش الحاصلين لمنطقتنا - منذ قيام الدولة الموريتانية - في كل ماله علاقة بالمشاريع الهامة الاقتصادية وكذا التوظيف في المناصب العليا وكذلك تغييبنا عن المنح في التخصصات العلمية والصفقات العامة في المجالات الخدمية ، بل في كل المجالات ،والمؤسف أن ذلك التهميش والغبن مازالا مستمرين ولم يلح في الأفق القريب على الأقل بمايفيد أن الحكومة والمنتخبين يعملون على تغيير هذا الوضع بإشراكنا في الدورة الاقتصادية الوطنية المتعلقة بالتنمية .
واليوم نضيف إلى تلك الاهتمامات دعوتنا للشباب ( الباركيولي ) رجال المستقبل أن يوحدوا جهودهم في كل ماله علاقة بتنمية منطقتهم ويجلب لها الخير والنفع العميم ، وليس معنى ذلك أننا نطالبهم بالاندماج في حزب واحد أو الانخراط في فلسفة أو نظرية معينة . بل نريد منهم فقط الإحساس بواقعهم المعيش والعمل على تغييره إلى الأفضل ، على أن يستفيد الجميع مستقبلا من ريع عملنا المشترك على أسس من العدل والانصاف في كنفي الشرع والوطنية .
كما أننا أيضاً في إطار تلك الاهتمامات نربؤ بشبابنا وهو يمارس الكتابة ويتعاطى الاعلام أن يتجنبوا الأساليب غير المتمدنة وأن يتناولوا كافة المواضيع بموضوعية وأحترام وبأ سلوب مهذب تنتقى كلماته من قيم الحضارة الاسلامية والعربية ، سواء كان موضوع تلك الكتابات نقد أو تقييم أو تقريظ .
المهم ألايعودوا إلى مثل ذلك الأسلوب الذي تناول البعض منهم فيه نقد مايكتب ( بدوي في المدينة ) تلك الشخصية المتمترسة وراء ذلك الاسم !! والذي نقول له هو الاخر - سواء كان من أهل المنطقة أوخارجها- فحبذا لو أخذ معه من البادية إلى المدينة صدق ومروءة أهل البادية وأن يبرز كل ذلك في ماينشر على صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان ( حصتي من الحقيقة )
وفي الختام نقول لكم أيها الشباب الطيب هكذا يجب أن نسير معاً يداً بيدٍ من أجل بناء صرح هذه المقاطعة الجميلة بشعبها وتاريخها وتضاريسها وخيراتها الكثيرة والحمدو لله .