الحقيقة تظل ناصعة مهما علاها من غبار، ومهما حاول المغرضون طمسها، وقد حاول البعض تشويه صورة "السيناتور" الشيخ ولد الدده، ضمن مجموعة من الشيوخ، تم استدعاؤهم في قضية ما بات يعرف بـ"ملف ولد بوعماتو".
هذه القضية التي يعتبر السيناتور الشيخ ولد الدده منها بريئ براءة الذئب من دم يوسف، لأنه لم يسبق أن شارك في عملية إختلاس للمال العام، بل سير المهام التي توكل إليه عبر مراحل حياته المختلفة والمسؤوليات المتعددة التي تقلدها بنزاهة وشرف، يشهد عليها كل من يعرف الرجل، لهذا وجب التنويه بهذه المعطيات إنصافا للرجل الذي هو أحد أبناء هذا الوطن العزيز، الذين قدموا من أجله الكثير والكثير.
وقد شكل ورود اسم السيناتور الشيخ ولد الدده ضمن القائمة المتابعة قضائيا في الملف الآنف الذكر، ردة فعل غاضبة في مختلف أنحاء موريتانيا، نظرا لمكانته المتميزة في المجتمع برمته.