قرر رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد الداه اعبيدي اختتام جولته الأوروبية والعودة لموريتانيا بعد جولات خارجية قادته لأمريكا وأفريقيا وأوروبا.
واتهم ولد اعبيدي في مؤتمر صحفي ختامي عقده في العاصمة الفرنسية باريس النظام الموريتاني بفبركة أحداث "حي بوعماتو".
وجدد ولد اعبيدي الدعوة لكافة القوى الحية الموريتانية "السياسية والحقوقية والاجتماعية والدينية"، بضرورة التوحد في وجه -ما أسماه- الظلم الغير مرتبط بفئة أو عرق في موريتانيا؛ الظلم الذي تمارسه القوى الجاثمة على السلطة منذ سنة 1978، والتي تسعى دائما لتقسيم الشعب الموريتاني وتجزئته إلى فئات، لتهويل فئة من فئات المجتمع ووصفها بالخطورة والإجرام، من أجل التفرقة بين فئات المجتمع؛ وهي القوى التي تكرس الظلم والاستعباد والعنصرية" بحسب تعييره.
وشدد زعيم "إيرا" في تصريحاته على ضرورة توحد المجتمع الموريتاني بأحزابه ومنظماته، ورفضه للتفرقة، مشيرا أنه لا بد القضاء على سرطان العبودية، والعنصرية والديكتاتورية ونهب أموال وخيرات البلد" بحسب تعبيره، مضيفا "إننا كمنظمة رائدة في مجال حقوق الانسان لا نرى للعنف أي فائدة للشعب الموريتاني، بل نعتقد أن النضال السلمي هو الذي ينبغي التمسك به، وندعو الجميع للتمسك به، وعدم اليأس من التغلب على الوضعية بطريقة سلمية، وإعطاء مخرج لأولئك المرتبطين بالنظام الموريتاني لأن يعودوا لرشدهم" حسب تعبيره.