المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في نظرنا سلبية بكل المقاييس ليس حبا في اوردغان ولاتقديرا لسياسته خصوصا الخارجية وخاصة مع سورية بل لاننا نؤمن بالديمقراطية ونرفض اي تغير ليس عن طريق صناديق الاقتراع , لكن الايجابية الوحيدة لها أنها كشفت لنا كبيرة كنا نجلها وهي الخروج على نظام اوردغان فحسب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين " محاولة الانقلاب على نظام اوردغان كبيرة من الكبائر " وحسب رئيسه الشيخ العلامة يوسف القرضاوي الخروج عليه حرام , موقف قد نتفهمه لكن ما لا نتفهمه كيف لايرقى قتل ربع مليون سوري الى درجة صغيرة والخروج على النظام الليبي والسوري الى درجة الكراهية.وكيف يصبح سبي ماجدة جائزا وذبح شيخ سنة وقتل زعيم واجب في سوريا والعراق وليبيا,,,,,؟ هل سرقة مصانع حلب مندوب والاعتداء على السيادة السورية واجب وقلب نظامها فرض,,ما الفرق بين أردغان والاسد , كل منهما يلبس بدلة بربطة عنق ويصلي صلاة العيد؟ ام سيقول البعض المقارنة لاتجوز بين نظام علماني واسلامي , اذكره بقانون جواز بيع الخمور البذي صادق عليه البرلمان التركي , والبند المختص بمداخيل الدعارة في ميزانية الحكومة التركية والعلاقات مع الكيان الاسرائيلي ,,,,أم كل شيئ ضدهم حرام وحقنا مباح ؟