يعيش المجلس البلدي بمدينة روصو، عاصمة ولاية اترارزة على وقع أزمة حادة بسبب الصراع القوي بين التحالفات السياسية المحلية في المدينة، ووصلت الأزمة إلى أروقة وزارة الداخلية واللامركزية بالعاصمة نواكشوط.
الأزمة بدأت عندما انسحب ثلاثة من أعضاء المجلس البلدي من حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي إليه عمدة روصو سيدي جارا، بعد أن أقنعهم الحلف المؤيد لرئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج بالالتحاق به؛ ويتعلق الأمر بثلاث سيدات من ضمنهن النائب الأول للعمدة