تتجه النية لدى الإدارة الأمريكية لإقامة جسر جوي لنقل معدات عسكرية وذخائر متعددة الأصناف للأردن خلال الأيام القليلة المقبلة لتعزيز الدفاعات الحدودية الأردنية العسكرية .
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع على تعديل قانوني يتيح تقديم مساعدات خاصة جدا وسريعة للأردن بعيدا عن قنوات الكونجرس الأمريكي وضمن صلاحيات الرئيس .
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لتعزيز مساعداتها العسكرية للأردن الذي تحيط بحدوده شرقا وشمالا قوات تابعة لتنظيمات داعش .
وعلم بأن جسرا جويا سيقام لأول مرة لدعم اللوجستيات العسكرية الأردنية من قبل الأمريكيين بما يضمن تعزيز انظمة الدفاع الجوي في قواعد عسكرية أردنية قريبة من حدود المملكة مع سورية إضافة لمعدات وأجهزة ر قابة ليلية حساسة وأطنان من الذخائر ومنظومة دفاع جوي .
ويفترض ان يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء بالرئيس اوباما ويقضي المرسوم القانوني الذي وقعه الأخير بتسريع إجراءات تسليم الأردن العديد من المعدات العسكرية الثقيلة المعنية بالدفاع العسكري الحدودي .
وكانت الإدارة الأمريكية قد نشرت بطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية على طول الحدود الأردنية مع سورية قبل نحو عامين .
وعلمت ” رأي اليوم ” بان الجسر الجوي الأمريكي سيعزز ايضا مقدرة سلاح الجو الأردني وسيتضمن منظومات للدفاع الجوي في محيط المشاريع والمناطق الحيوية جدا في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتقارب الأردن بشكل كبير مؤخرا مع روسيا ووقع معها بروتوكولا عسكريا يختص بالإشتباك الحدودي .
وتأتي المساعدات الأمريكية المتعجلة للأردن على إيقاع العمليات العسكرية الثقيلة التي يمكن ان تجري في منطقة درعا السورية المحاذية للأردن .
وكان رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور قد ابلغ النواب الأسبوع الماضي بان بلاده قلقة من تداعيات إنفلات أمني وإجتماعي جنوبي سورية يحصل بعد عمليات عسكرية ثقيلة مدعومة من الجيش الروسي لإستعادة مدن جنوبي سورية لصالح النظام.
وقال النسور : ابلغنا مخاوفنا للجانب الروسي ولحلفائنا .
وكان الجيش الأردني قد تجاهل الإعلان عن سلسلة قذائف عشوائية سقطت في محيط مدينة الرمثا وأطلقت من جهات غامضة في داخل سورية.
“رأي اليوم”