ُأٌنْبِئْتٌ و لاحظت أن النساء من بنات المهاجرين المقيمين من أهل كرو إلي المدينة المنورة يقبلن إقبالا كبيرا علي التعلم و علي تعلم العلوم الشرعية و حفظ كتاب الله عز و جل فسعدت بذك و فاخرت به مرات عديدة كلما كان الحديث في محفل عمومي مفتوح حول واجب نهضة المرأة الموريتانية و إسهامها في تنمية البلد باعتبارها أكثر من نصف عدد السكان و لا تنقص عن خمسة أسداس رأي و قرار الجتمع!!
ذلك أن النساء يملكن كامل رأيهن و قرارهن و الجزء الغالب من رأي و قرار الرجال!!.
أكاد بأخمصي أطأ الثريا فرحا من أخبار اليقظة العلمية لبناتنا المقيمات ببلاد الحرمين و تمنيت لو أن أخواتهن بكرو حذون حذوهن و ترفعن و رفعن رؤوسهن عن التنافس في صيحات الموضات و "النّقاشات " من الملحفات و الهواتف و السيارات و المحفظات و"الصالونيات"و"السوقيات"و "الحماميّات " و "الجًفًاتِ"..
فرأيي أن بنات كرو مسؤولات بشكل كبير عن إضاعة "قليل الفرصة و الوفرة" التي تحصل عليها شباب المدينة المخاطرون المهاجرون إلي غَيَابَاتِ جِبَابِ إفريقيا .فيا نساء كرو بنات و حفيدات العلماء ارفعن رؤوسكن و سرن سير أخواتكن بالمدينة المنورة