إنفجرت أزمة داخل " الميثاق الوطني للشباب الموريتاني"، الذي كان يضم مجموعات موالية للنظام وأخرى معارضة له، أدت ببعض الناشطين فيه لإعلان انسحابهم منه، حيث جاء في بيان انسحاب مايلي: "إننا نعلن باسم كتلتين في مشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني بأنه لم تعد لنا أي صلة بهذا الميثاق، وذلك ابتداء من يوم الاثنين الموافق 07 ـ 12 ـ 2015، وإننا إذ نعلن انسحابنا من هذا المشروع الشبابي لنؤكد للجميع بأن هذا الانسحاب لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الأهداف التي كنا ننادي بها من داخل الميثاق. إننا نعد الجميع بأننا سنكون على موعد قريب إن شاء الله مع مشروع طموح نريد له أن يتأسس على أسس صلبة تمكنه من مواجهة التحديات والمغريات التي يمكن أن يواجهها هذا النوع من المشاريع الطموحة.
عن الكتلة المعارضة : محمد الأمين ولد الفاظل ( الأمين العام للميثاق)
عن كتلة المستقلين: محمد ولد دحان (رئيس لجنة الشباب)