قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إنه لا يستطيع الجزم بأن المشاكل الأمنية في البلاد انتهت مائة بالمائة، مضيفا: "كان ذلك صعبا لترامي الحدود ولأن البلد شاسع حيث لا يمكن جعل وحدات عسكرية في كل مكان.
وقال ولد عبد العزيز في مقابلة له مع مجلة "لبوان" جم ذُىَ الفرنسية ترجمتها الوكالة الموريتانية للأنباء (حكومية) إنه اتبع مقاربة أمنية تمثلت في إعادة تنظيم القوات المسلحة الموريتانية لملائمة التهديد الإرهابي الذي يختلف تماما عن الحرب التقليدية.
وتحدث ولد عبد العزيز في المقابلة عن إنشاء وحدات للتدخل السريع وزيادة وسائل جمع المعلومات الاستخباراتية و مراقبة نقاط الدخول والخروج.
وأضاف:" كان الإرهابيون يدخلون من الأراضي المالية و ينفذون عملياتهم ليعودوا من حيث أتوا، لقد أنشأنا منطقة عازلة بين الدولتين، في شمال موريتانيا وتم قطع الطريق أمام دخولهم كما قمنا ببعض عمليات المطاردة في الأراضي المالية مكنتنا من استرجاع الإرهابيين الذين اختطفوا الرعايا الأسبان، عندها توقف ذلك".