عبر الحزب الوحدوي الإشتراكي الموريتاني، عن تنديده بقرار خجب قناة "المنار" عن قمر "عربسات"، قائلا في بيان له: "تابعنا قرار آل سعود بحجب قناة المنار عن قمر "عربسات"، والذي يأتي استجابة لتوجيهات آل سعود وتوجهاتهم المعادية لكل صوت يرتفع في وجه الكيان الصهيوني وجرائمه في فلسطين السليبة متماشياً مع سياسة إسدال الستار على جرائم هذا الاحتلال ضد اشقائنا الفلسطينيين.
إن سياسة تكميم الأفواه التي ينتهجها نظام آل سعود في دعمه المباشر للكيان الصهيوني المجرم وحربه الدائمة ضد مقاومة اهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا لن تزيدنا إلا تمسكاً بالمقاومة ونهجها ولن تزيدنا كذلك إلا سخطاً على هذا النظام المتواطئ مع الكيان الصهيوني وجرائمه ضد أمتنا ومقدساتنا في فلسطين السليبة.
إن ما يقوم به اليوم نظام آل سعود من جرائم في سوريا واليمن لخير دليل على أن هذا النظام سقط عنه آخر قناع يربطه بأمتنا العربية وأمنها القومي ولم نعد نفرق بين ما يقوم به الصهاينة في فلسطين المحتلة وما يقوم به نظام آل سعود من جرائم في سوريا واليمن..
ولن ننسى تلك المواقف المخزية التي اتخذتها مملكة الرمال اثناء العدوان الصهيوني على لبنان شهر تموز 2006 والتي جند فيها آل سعود أبواقهم الإعلامية الرخيصة لتسفيه مقاومة العدو الصهيوني وحرضوا أئمة بلاطهم المتآمر على إصدار فتاوى تحرم نصرة المقاومة اللبنانية وبعيد ذلك العدوان بقليل حاولوا حجب المنار عن قمر "عربسات" لا لشيئ إلا ان هذه القناة أخذت على عاتقها أن تكون الصورة الصادقة والرأي الحر المقاوم الذي يبيّن للعرب والمسلمين عمق الجريمة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين فأوكل هذا الاحتلال الى عملائه في الرياض مهمة إسكاتها إن استطاعوا الى ذلك سبيلا.
وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي:
- ندين بشدة خضوع إدارة "عربسات" لإملاءات الصهاينة المغلفة بغلاف عملائهم المطيعين في الرياض.
- نعلن وقوفنا الى جانب قناة المنار إدارة ومحررين في مواجهة الصهاينة وكلابهم الضالة في منطقتنا العربية.
- نجدد وقوفنا الى جانب محور المقاومة وتاجه حزب الله الذي أنجز اول تحرير لارض عربية سنة 2000 والذي ظل وفياً لنهجه المقاوم كما ظل البوصلة التي يهتدي بها كل مقاوم شريف على امتداد أمتينا العربية والإسلامية.
عاشت المقاومة ودامت المنار تنير درب المقاومين والثوار وتكشف خزي المتآمرين الاشرار،
والله أكبر والموت لامريكا وإسرائيل ومن يسير في فلكهم من خونة العرب والمسلمين