يوجد شعب يعبد النساء . فمن هو ياترى ذلك الشعب الغافل ؟! 

جمعة, 2024-07-12 00:04

إن ذلك الشعب يعامل المرأة كأميرة مدللة مضمون لها سعادة الدنيا ما ستطاعوا إلى ذلك سبيلا ، وهذا فلربما ماقد جعل المرأة نفسها تتساءل عن سبب ذلك الأهتمام الزائد بها هي نفسها ؟! 
مرة فلربما فسرت ذلك الأمر على كون رسولنا صلى الله عليه وسلم قد أوصى عليها ولكن قد شكت في ذلك الامر باعتبار أن ربنا قد أو صى على كثير من أمور نا بما في ذلك برور الوالدين  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم درء المفسدين وإعطاء كل ذي حق حقه ولم يتحقق شيئ من ذلك بالقدر الذي فسره لنا رسولنا عليه الصلاة وسلام من تلك الأوامر وحتى غيرها مما أمرنا الله به خالقنا عز وجل !
وفي بحث المرأة عن السبب الفاعل في عبادتها من طرف ذلك  الشعب من بين شعوب العام لعلها تتابع بجد تقوية ذلك العامل لليظل ذلك الشعب متفانيا في عبادتها لذاتها  ولكي تتفرغ لما قد يجعلها تظل مقدسة لا عمل لها سوى عبادة ذاتها بالتجميل والتسمين والتفنن في كسب الحلي 
وصارت تلك المرأة تتساءل عن السبب الحقيقي  لتقدير ها وكذا احترامها بالشكل الموصوف سا بقا ! وبعد بحث مضن عن تلك الأسباب المحتملة حيث قد أهتدت أخيرا إلى كون ذلك السبب الفاعل لذلك فهو دافع شهواني قد تولد معظم تأثيره الفطريّ لما يتلقى أطفال ذلك الشعب من وصف محاسن الفتاة والأنثوية الفاتنة من خلال ما قد  سمعوا من غزل الشاعر الجاهلي أمرؤ القيس وغيره من شعراء الجاهلية وحتى في صدر الإسلام كعمرو ابن ربيعة وغيرهم كثير ممن سار وا على ذلك النهج !
وهم في مجتمع  قد كان محافظا ولا يروا أولئك الشباب من محاسن تلك الفتيات سوى ماهو متخيل مما وصفته تلك الأشعار الإباحية الماجنة ! ولذلك فقد تحولت معظم تلك المغريات إلى شرك يكبل به معظم رجال تلك الفئة الاجتماعية ليبقوا مجرد عبيد يسجدون للمرأة في محراب جمالها ذلك المتخيل ، الشيئ الذي يجعلها تتفرغ لتتبع الموضة ومايتعلق بذلك من نفقات في المساحيق ، التي يجب توفيرها من طرف أولئك الرجال البائسين المساكين 
إن المرأة في ذلك المجتمع لاتعمل . وإن عملت فلسبب ما وذلك لمجرد المحاباة ، أومن أجل أن تكون قريبة من خدنها ، ولاتحتاج إلى مسابقات للتوظيف ولا تطلب منها رخصة القيادة وحوادثها في السير لا يسجل معظما ! وفي حين مثيلات المرأة البظا نية من العربيات ، والإفريقيات والآسيويات والأوربيات ينافسن الرجال في العمل والدرس وتحصيل العلم ، وحتى في ميدان السلاح والمعارك ، وهي في الصفوف الأمامية تقاتل جنب الرجل كتفا بكتف ورجلا برجل وفي نفس الخندق ، وتحمل مثله نفس الأوسمة ! 
 وفي نفس الوقت زميلتها البظانية ستجدها في صلوهات التجميل وكذا الأعراس وهي ترمي رزم مائات الآلاف على المخنثين الذين يخادعون المشاهدين برقصهم البهلوانيّ الذي  قوامه تباعد الأرجل وفضفضه الدراعة كمن يخيف قطيع بقر قد نفش في حرث قوم فجأة وعلى حين غرة !
إن ذلك الشعب فهم البيظان لمن ربما قد شرد ذهنه إلى غيرهم فأين ماكانوا أوحلوا ورغم فقرهم فلا بد من توفير حاجيات المرأة من مساحيق وثياب ، وكذا عقيقية أطفال الأقارب والجيران والحنة وحكامة الأطفال وخادمة المنزل وخادم المطبخ وغير ذلك من النفقات غير المبررة شرعا ولاقانونا مما يجعل ذلك الزوج الموظف يرتشي وينافق أو يهاجر ! ويترك البلاد من أجل العودة إن أمكنه ذلك وقدر له من أجل إشباع رغبة تلك المرأة المدللة والتي تعد هي الإستثناء العالمي الوحيد من نساء العالم ! علما أنها قد لا تتميز عن نساء العالمين  بأي ميزة إيجابية لربما تذكر !
وفي الختام فأقول جازما بأن معظم أسباب فساد الدولة المو رتانية تتقا سمه المرأة وكذا الأنظمة العسكرية غير الشرعية التي سمحت للمرأة  البظانية بما هي عليه من فساد وخاصة تلك  التي يطلق عليها الإسم المنكر الجديد ( فانيستات ) ويستثنى مما قد ذكر عن المرأة والفتاة هن تلك النساء صاحبات المبادئ  والخلق الرفيع ،والطبيبات والمعلمات والمربيات ثم القانتات والمطيعات لأزواجهن و والديهن وكتلك المتحجبات عن كل أجنبي وكذا عن أي تصرف يخالف شرع الله عز وجل وماصح عن رسولنا عليه صلاة الله و أزكى سلامه  ! 

ذ / إسلون ولد محمد المختار ولد مانا