أعلنت الحكومة الموريتانية إن عودة المنمين الموريتانيين بمواشيهم وبأعداد كبيرة من مالي جراء الوضع الأمني شكّل ضغطا على حصة مقاطعة أمرج من الأعلاف، ما جعل الحكومة تزيد حصة المقاطعة من الأعلاف.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، خلال زيارة أداها وفد حكومي ضم أيضا وزير التنمية الحيوانية أحمديت ولد الشين، ووالي الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي لمخازن الأعلاف بأمرج.
وأضافت بنت خطري أن الأوضاع الأمنية في مالي فرضت على المنمين العودة بمواشيهم وبأعداد كبيرة "وهو ما شكل ضغطا على المنمين في المقاطعة".
وأوضحت أنه "على هذا الأساس قررت الحكومة، زيادة الحصة المخصصة للمقاطعة في إطار هذا البرنامج، لتراعي التطورات الحاصلة في هذا الإطار، ولتتوفر الأعلاف لجميع المنمين في ظروف مناسبة".
وأضافت أن الحكومة تعمل من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية، باعتبارها ثروة وطنية، وهو ما قالت إنه دفع الحكومة لإطلاق برنامج لدعم الثروة الحيوانية "يتم تنفيذه حاليا في جميع الولايات".
ووفق بنت خطري تم تصميم هذا البرنامج "على أساس حاجة المنمين ووضعية الثروة الحيوانية وانتشارها، غير أنه يبقى مرِنا للتعامل مع أي وضعيات طارئة، مثل وضعية تدفق المواشي على مقاطعة آمورج من خارج الحدود".