أن تنصهر مجموعة سياسية من تيارات وأيديولوجيا مختلفة وتتفق على تشكيل إطار سياسي واحد فهذا مهم ويدعو للفال الحسن إذ قد يساعد على التخلص من عبء المتشددين الذين عبثو بتلك العلاقة رغم المؤتمرات التي عُقدت إلا أن ذلك التفاهم سقط فى أول إمتحان " الصيف العربي " فقد كانت تلك الفوضي التي عمّت دول عربية كافية لدق إسفين بين القوميين والإسلاميين !
ذاك هو التحدي الأول الذي سيواجه هذا الحزب الوليد وإن لم تصمد هذه العلاقة - الجديدة- فى وجه دعاة الفتنة فسيتحول القوميين الي " محلل" أو على الأقل الناصريين منهم
وقد لا تراهم في الانتخابات الرئاسية بعد القادمة وهم في الحزب هذا إذا مضى عليهم حول وهم جزء من هذه التشكلة !
فقط وجهة نظر نسبة التفاؤل فيها أقل من نسبة التشاؤم
والله أعلم