
إني في الوقت الذي أهنئ فيه العقيد محمد الأ مين على تقاعده من الحرس الوطني . والذي لوكان هناك عدل وإنصاف واستقلال حقيقي من منظومة لفركفونية التابعة للهيمنة الفرنسية لكان محمد الأ مين هيبات قد تقاعد برتبة جنرال درجة ثالثة إن كانت تلك الرتبة موجودة أصلا في منظومتنا العسكرية !
وفي الوقت الذي أهنئ فيه محمد الأ مين فإني كذلك أعزي أقدم مؤسسة عسكرية في منظومتنا الأمنية ألا وهي الحرس الوطني تلك المؤسسة التي كانت تحمي الوطن والمواطن وكذا المؤسسات الدبلوماسية الدولية وذلك بمناسبة الفراغ الذي تركه العقيد محمد الأ مين والذي كان يعد بمثابة لؤلؤة تاج تلك المؤسسة خصوصا فيما يتعلق بإدارة صندوقها المالي الذي كان بالنسبة لعئالات تلك المؤسسة كعصب للحياة خصوصا بالنسبة لأولئك المتقاعدين ويتامى وأرامل تلك المؤسسة المحترمة من جيشنا الوطني وهي التي كانت ومازالت ترافق المواطن في حله وترحاله ، وهي كذلك المؤمن له والمعالج أيضا في نفس الوقت وغير ذلك مما يخدم الوطن والمواطن !
وأخيرا أتمنى على كل من قيادتي الجيش وكذا الحرس الوطنيتين وحتى رئيس الدولة بأن يولوا العقيد محمد الأ مين تلك الأهمية التي يستحق ومن ضمن ذلك وضعه على رأس إدارة مؤسسة وطنية لليساهم هو في خدمتها من جهة وأن يحصل منها على كل ما من شأنه مساعدته على إعالة كل من تجب عليه نفقتهم أوإعالتهم من جهة ثانية والله الموفق والذي لا يضيع أجر من احسن عملا !
ذ/ إسلمو محمد المختار مانا /الويز فيل كنتاكي آمريكا في يوم 26 / 12 / 2023 م