سيدة ربما تعيد لمدينة گرو ألقها العلمي ولنساء وطنهاريادة الفقه والخطابة !

اثنين, 2023-12-25 11:10

لقد تابعت بجد تلك المحاضرة التي قدمتها السيدة جميلة بنت الشيخ احمد والتي كانت شبه مرتجلة في 
مؤتمر نساء الأقصى المنعقد في اسطنبول في تركيا وذلك دعما لقضية العرب والمسلمين الأولى في غزة وفي وقت قد الجم الله فيه خطباءنا رجال السياسة ووعظاؤ نا الفقهاء ! وقد كانت مداخلة تلك السيدة التي كانت عبارة عن محاولة لتذكير المسلمين بواجبهم تجاه  الوقوف إلى جانب إخانهم في فلسطين المحتلة من طرف صهاينة العالم (غربيه وشرقيه) معا ! وقد تخلل تلك المحاضرة الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بما في ذلك أساند الأحاديث الشريفة ، وعلى احسن حال وكأنها قد كانت تقوم بدور العلامة لمرابط محمد سالم ولد عدود رحمة الله عليه وهو المعروف بحضور ذاكرته المتميز ! 
فهذه السيدة قدكنت أتابع بعض خرجاتها في شأن أمور شتى تتعلق بشؤون المرأة الإسلامية ولكن لم أكن أتوقع  أن تكون  على هذا المستوى الرفيع من العلم والمعرفة . فلها مني التقدير ولاحترام وذلك بقدر ماقد رفعت به من مكانة بلدها في المحافل الدولية حيث كون الحاضرين لكلمتها تلك اليوم وكأنهم على رؤوسهم الطير وهم شبه مسمرين على مقاعدهم منتظرين المزيد مما تقول وبلا استعجال أو تململ في المقاعد الشيئ الذي يدل في هذا الزمن المطبوع بالسرعة والنفور من كلما يستهلك الوقت و ربما يعود ذلك إلى كون ما يستمعون إليه قد كان مهما ومفيدا ويحتاجون إلى المزيد منه . وذلك من أجل إيقاظ الضمير الجمعي للأمتين العربية والإسلامية من سباتهما المميت ! 
وفي الختام وفي إطار ما قد سبق فإني أتمنى على السيد الرئيس محمد ولد الغزواني أن يكافئ تلك السيدة بجعلها في وظيفة وزير مكلف بما من شأنه الرقي بالمرأة وذلك في إطار ما يرمي إليه شرعنا الحنيف حسب ما أوصانا به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بل بكل ما من شأنه النهضة بأمتنا الإسلامية ويقربنا من وحدتنا المنقذة وبالتالي استقلالنا من هيمنة الإمبريالية والتبعية المذلة !
وملاحظتي الوحيدة قد تتعلق بإلقائها السريع مما يفقد المستمع إليها التأمل فيما تقول بسبب هذرية الإلقاء

ذ/ إسلمو ولد مانا الويز فيل كنتاكي / آمريكا 24-12-2023 م