وزير في حكومة المرحوم اعل ولد محمد فال الانتقالية كان إذا ذهب في مهمة سلمت له تكاليف مهمة السفر مع مبلغ كبير لضمان راحته في ذلك السفر وإذا عاد من السفر سلم الجهة المعنية فواتير صرفه في الرحلة وماتبقى من النقود ، فبدا الأمر غريبا عند طاقم الوزارة وانتشر استغرابه إلى زملائه الوزراء حتى اتصل عليه بعضهم محتجا .
فماذا كان رد الوزير النشاز " كلنا حر في تصرفاته ومايمليه عليه ضميره"
السؤال لماذا لاتبحث الأنظمة عن هذا النوع من الأشخاص - رغم كونه معروفا وشخصية وطنية مشهورة .
من صفحة الأستاذ القطب ولد إزخيمي