نظمت "الجمعية السورية الأميركية" تظاهرة في وسط مدينة بوسطن شمال شرق الولايات المتحدة، عبر خلالها السوريون وأصدقاؤهم عن ألمهم مما تتعرض له بلادهم، ويطالبون الولايات المتحدة بالتوقف عن دعم أعدائهم.
وسط بوسطن كان على موعد هذه المرة مع تظاهرة سلام ومحبة من أفراد الجالية السورية الذين يتألمون لوطنهم وينتظرون زوال الحرب عن أرضه.
ولا تزال بوسطن، التي احتضنت الشاعر الكبير جبران خليل جبران تلملم جراحها وتعرف أهمية الأمن، وقيمة السلام.
ونقل موقع قناة "الميادين" عن رئيس الجمعية السورية الأميركية غياث موسى، قوله: "من بوسطن. من المركز الذي أوصل فيه جبران أولى الرسائل السورية إلى العالم، جئنا لنفس المركز لنقول إن الإرهاب سيء للجميع".
أما الدكتور إياد سلوم، فيؤكد "نحب أن نقوم بأي فعل لأجل سوريا، شعبنا جبار وجيشنا بطل، وإذا أراد الله سننتصر".
وشارك الأبناء أيضاً في التظاهرة، وعبروا عن محبتهم لأرض آبائهم وأجدادهم.
وتقول طفلة مشاركة في التظاهرة، "نريد أن نقول للسوريين في سوريا نحن نحبكم ونفكر فيكم، ونريد أن نكشف للأميركيين ما يحصل في سوريا".
وتوجهت سيدة محتجة على سياسة السعودية وقطر وتركيا تجاه بلادها، وقالت لهم "يكفي" ثم تابعت "وأقول لإسرائيل لن نركع، سوريا لم ولن تركع إلا لله".
بالصوت والصورة نتابع عن قرب فعاليات تظاهرة .