شجب حزب اتحاد قوى التقدم، الطريقة التي تعاملت بها السلطات الإدارية في ولاية لعصابه، مع الأحداث التي شهدته بلدة "آمريشه" التابعة لمقاطعة كرو، قائلا في بيان له: أسفر شجار مسلح بين طرفين مساء الأحد الماضي 28/06/2015 ببلدة " آمريشه " التابعة
لبلدية أويد أجريد بمقاطعة كرو، عنمواجهات عنيفة - مع الأسف - استعمل فيها السلاح الناري مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة على خلفية نزاع على قطعة أرضية . ولا يعدو ذلك كونه انفجار واحد من عشرات المشاكل العقارية النائمة التي تعجز الإدارة تتعمد عدم حلها وهو ما يسفر في النهاية عن مثل ما حدث ببلدة " آمريشه ".
إننا في فيدرالية اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه ، وعيا منا بخطورة الوضع وما يترتب عليه من تهديد للسلم الأهلي لنسجل ما يلي :
1- أسفنا البالغ لما حدث ومناشدتنا طرفي النزاع ، ضبط النفس وتغليب الوئام الأهلي والأخوة والمصالح المشتركة ؛
2- رفضنا البات اللجوء إلى العنف كوسيلة لحل مثل هذه النزاعات أو غيرها ؛
2 ـ نحمل السلطات الإدارية المسؤولية الكاملة حول ما يجري من مشاكل عقارية وما قد ينجر عنها من تهديد لوحدة شعبنا بسبب تغافلها وعدم تحملها لمسؤولياتها ؛
2ـ ندعو السلطات الجهوية بالولاية لفض النزاعات العقارية بين السكان بالعدل بعيدا عن الانحياز لطرف دون آخر ؛