حث الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في خطابه بمناسبة شهر رمضان المبارك على: "التكافل، والصبر والتضامن"، قائلا في هذا الخطاب: "لا يخفى عليكم ما يمثله هذا الشهر الكريم بالنسبة للمسلمين في عقائدهم، وعباداتهم، وتاريخهم، ففيه أنزل القرآن، وخصه الله تعالى بفريضة الصوم، وهو شهر الفتوحات الكبرى التي جعلت كلمة الله هي العليا. فكان بذلك عيدا لنا نحن المسلمين نتسابق فيه إلى الخيرات.
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
إن المعاني السامية، المرتبطة بهذا الشهر العظيم تحثنا على التكافل، والصبر والتضامن ومواساة الفقراء تحقيقا لأخوة الإسلام وتعزيزا للوحدة الوطنية، التي نبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها والذود عنها، وسنتصدى بحزم لكل ما يهددها من تيارات الإلحاد والغلو والعصبية التي جاء الإسلام للقضاء عليها.
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
في هذا الشهر الكريم تستجاب الدعوات، فاضرعوا إلى الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ سائر بلاد المسلمين من الفتن، والتطرف، وأن يرشد الإنسانية إلى ما يحقق السلم، والتقدم، والرخاء للبشرية جمعاء.
والله أسأل أن يعيننا على حسن صيامه وقيامه."