السعد ولد لوليد يهاجم بيرام ولد أعبيدي ويتهمه بالمتاجرة بالعبودية

جمعة, 2018-01-05 07:56

هاجم رئيس حزب الرباط الوطني والقيادي السابق بحركة "إيرا" السعد ولد لوليد رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، واتهمه بالمتاجرة بقضية العبودية وبيعها في كل مقعد ومرصد".

وقال ولد لوليد في تدوينة نشرها على صفحته بــ "فيس بوك"، وأرفقها بصور رئيس حركة "إيرا" غير المرخصة بيرام ولد أعبيدي إن الأخير يريد توحيد لحراطين وهو من كان يعرض صورهم في بروكسل وداكار على أنهم زنوج مرحلين وعبيد مطرودين من وطنهم لأنهم تحرروا ورفضوا العبودية ( بوناس مثال )".

وأضاف ولد لوليد قائلا "تريد توحيد لحراطين وأنت أنت الذي طعنتهم في الظهر وتسلقت رقابهم و جعلتهم عبيدا جدد تختصر وفودهم العالية إلى أوروبا في حرمك وأمين صندوقك وحفنة من أبناء أخواتك .من يصدق ياترى؟".

نص التدوينة:

أنا أعرفك ...أم نسيت ( أحزام العبد ) .

قبل أشهر سقطت مغشيا عليك في عرفات ( متحزم أحزام العبد ) و أسيادك الذين إستقدموه من السينغال و أوروبا للمشاركة في مسيرات إسقاط التعديلات الدستورية يختبئون خلفة ، و يمارس هو و شرذمة أخرى معه أدوار العبيد السابقين في الذود عن حمى أسيادهم .
دخلت المشفى و زارك المشغلون الجدد الذين كنت تصفهم بلإستعباديين و اللصوص و السراق و الهاربين و المخذولين و أصحاب دموع التماسيح .
قبضت الثمن و تذكرة مشبوهة الى حجة مبرورة إنشاء الله .
اليوم تعود تتسلل بين أقبية نواكشوط وصالون إعتدت التسول فيها و الإقتياة مما تجود به جيوب أصحابها.
صورة هنا في بيت مفجوع بسجن صاحبه مع إبنه البريئ و زيارة هناك لمظلة الإنعتاق و الوطنية التي طالما حرضت و تآمرت ضدها و تنكرت لفضلها عليك و تحريرها لك مرات من ربقة حماقاتك و مغامراتك المدفوعة الثمن و هي التي كالت لها من الشتائم ما تندى له صخر بفيفاء .
وحده من لاضمير له و لا كرامة و لا لحم يغطي وجهه هو من يتجرأ على مثل هكذا مواقف " واردات الجيب و ضرورات المصلحة " تدفعه الى أن يلقى بنفسه في قعر بئر سحيق دون تردد ما دام في الموقف طوق نجاة او سترة إنقاذ له .
خطاب رابع هذه الأيام هو مطيته للعودة إلى أحضان القضية التي باعها ثم باعها ثم باعها في كل مقعد و مرصد .
يريد توحيد لحراطين نعم نريد توحيد لحراطين و نحن من كنا حتى بلأمس القريب نريد تحرير القدس مقابلة تذكرة حجة و نتكلم عن السود في منتديات أوروبا .
يريد توحيد لحراطين و هو من كان يعرض صورهم في بروكسل و داكار على أنهم زنوج مرحلين و عبيد مطرودين من وطنهم الأنهم تحرروا ورفضوا العبودية ( بوناس مثال ) .
يريد توحيد لحراطين وهو من كان قبل ذلك يردد أن منظمته الأسرية هي منظمة عالمية لكل الأعراق و الأجناس و الأمم .
يريد توحيد لحراطين و هو من كان يصف قياداتهم و رموزهم الفكرية و الثقافية في المعارضة و الموالاة و مابين ذلك بأنهم جواسيس و أزلام و مخبرين و مخابرين و يحرض عليهم من في بيته و حوله من أصخاب السوابق العدلية و الحشاشة و الفارين من الخدمة والمطرودين الأسباب مخلة بالشرف .
تريد توحيد لحراطين وانت أنت الذي طعنتهم في الظهر و تسلقت رقابهم و جعلتهم عليدا جدد تختصر وفودهم العالية إلى أوروبا في حرمك و أمين صندوقك و حفنة من أبناء أخواتك .
من يصدق ياترى ؟ 
نحن الذين كنت تؤنس بنا مجالس و صالونات كبار الضباط ؟ أم من دفع لك لتلعب دور العبد و انت موشح بردائك الأسود في مسيرة عرفات ؟ أم الذين حرروا عنقك من قبضة الجلاد فكان جزائهم عضة كلب لليد التي مدت إليك بالخير .
لحين الإجابة عن هذه التساؤلات سننظر و قتها في دعايتك المسمومة الملغونة بعد أن نفدت أوراق لعبة الغمار التي تعشقها .